تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين 60 مشاركا ومشاركة يبدؤون اليوم بالطائف حوارهم في اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الوطني

Abstract

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين 60 مشاركاً ومشاركة يبدؤون اليوم بالطائف حوارهم في اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الوطني * الطائف - عليان آل سعدان- فهد سالم الثبيتي: يواصل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني نشاطه في العديد من المناطق للتحضير للقاء الوطني السادس الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، حيث تنطلق مساء اليوم السبت بفندق الانتركنتننتال بالطائف فعاليات المرحلة الثانية اللقاء التحضيري للحوار الوطني السادس تحت عنوان (التعليم: الواقع وسبل التطوير) بحضور رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز الحصين وأمين عام المركز فيصل بن عبدالرحمن المعمر ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والأكاديميين والتربويين ومن المعلمين والمعلمات يصل عددهم لأكثر من 500 شخص بالإضافة إلى المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء التحضيري من مختلف الشرائح التعليمية والأدبية والعلمية سيناقشون خلال فعاليات هذا اللقاء خططاً وأفكاراً جديدة تساهم في تطوير واقع التعليم في المملكة بشكل عام. (الجزيرة) واكبت مثل المناسبة المهمة بالعديد من اللقاءات مع العديد من المسئولين والمثقفين والتربويين في الطائف، كان في مقدمتهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر الذي رحب بعقد هذا اللقاء في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة وقال: في البداية يسرني ويسعدني أن انقل لجميع لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني شكر وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه الذي وجهنا إلى بذل مزيد من الجهد ووضع الإمكانات اللازمة لإنجاح فعاليات هذا اللقاء التحضيري للقاء الوطن السادس للحوار الوطني واتمنى للمشاركين والمشاركات كل التوفيق والنجاح للوصول بفكرهم وحوارهم إلى غاية تحقيق الأهداف والطموحات التي يتطلع لتحقيقها ولاة الأمر حفظهم الله لخدمة هذه البلاد وتطوير أحد أهم الجوانب فيها للأفضل بما يواكب التطور الشامل الذي تشهده هذه البلاد بدعم وتشجيع من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال معاليه مما لا شك فيه أن التعليم يمثل أحد أهم الجوانب الذي توليه الدولة أكبر إمكانياتها ووصلنا بفضل الله وتوفيقه إلى مرحلة متقدمة تجاوزت بكثير كثيراً من الدول التي سبقتنا بزمن طويل في مجال التعليم وكما يعرف الجميع أن هذه البلاد قبل توحيدها لم يكن فيها مدارس ولا معلمون واليوم يوجد معلمون ومعلمات من هذه البلاد ينشرون العلم في العديد من دول العالم وأكثر من ذلك يدرس ويتعلم في بلادنا مئات الألوف من أبناء العالم العربي والإسلامي وهذا بدون شك يمثل فخراً وعزاً لهذا الوطن ولكل أبنائه وانعقاد مثل هذا اللقاء التحضيري بدون شك ستكون له كثير من الفوائد الإيجابية البناءة التي ستسهم في وضع كثير من المقترحات والتوصيات أمام اللقاء الوطني السادس الذي سيتناول الكثير من الجوانب التطويرية في الوطن بصورة عامة وقطاع التعليم بصورة خاصة. كما تحدث رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز الحصين وقال: إن هذا اللقاء التحضيري يأتي تواصلا للقاءات تحضيرية عقدت في منطقة نجران وعسير والباحة ولقاءات أخرى ستعقد في جازان وهذا اللقاء الذي ينعقد اليوم بمحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة وستستمر فعالياته إلى يوم غدٍ الأحد سيكون متميزا بعد هذه اللقاءات التي عقدت في عدد من المناطق خرج المشاركون فيها بتوصيات مفيدة سيتم طرحها أمام اللقاء الوطني السادس للحوار الوطني الذي سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وقال: إن المشاركين في اللقاءات التي عقدت اختلفوا واتفقوا وكانت آراءهم ومقترحاتهم وأفكارهم تصب كلّها وبشكل عام لمافية خدمة وتطوير التعليم في المملكة ونتيجة لهذا الاهتمام المشترك برغم ما دار من حوارات خرج الجميع بتوصيات موحدة وفي هذا اللقاء التحضيري بالطائف ستواصل الحوار للمشاركين والمشاركات في اللقاء والخروج بتوصيات ستضاف إلى توصيات المشاركين والمشاركات في الحوارات السابقة كخلاصة لأفضل الأفكار والمقترحات التي ستنقل مستوى التعليم في المملكة إلى مكانة متقدمة في مختلف مجالاته تشمل نظامه وسياساته وأهدافه وخططه وتقنياته وتجهيزاته وتطبيقاته. كما تحدث الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن المعمر وقال بهذه المناسبة لا يسعني سوى تقديم الشكر والتقدير نيابة عن رئيس المركز لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة على ما قدمته محافظة الطائف من مساعدات وتسهيلات وخدمات لعقد هذا اللقاء التحضيري للقاء الوطني السادس للحوار الوطني