الزياني: دول التعاون قلقة من التدخلات الإيرانية وتشعر بالارتياح لعودة الهدوء إلى البحرين

Abstract

الزياني: دول التعاون قلقة من التدخلات الإيرانية وتشعر بالارتياح لعودة الهدوء إلى البحرين سالم الشريف - الرياض أعلن معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني في تصريح صحفي أمس أن قادة المجلس رحبوا في اللقاء التشاوري الثالث عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين، مشددين على قلقهم البالغ من استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، كما حثوا الأطراف اليمنية على قبول المبادرة الخليجية واليي يهدف للوصول إلى توافق شامل يحفظ لليمن أمنه واستقراره.وقال الزياني إن أصحاب الجلالة والسمو رحبوا باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي تم في القاهرة داعين الفلسطينيين إلى ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق واستثمار هذه الفرصة التاريخية.وفيما يلي تصريح معالي الأمين العام لمجلس التعاون:تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه عقد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله لقاءهم التشاوري الثالث عشر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 7 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 10 مايو 2011م برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى.رحب أصحاب الجلالة والسمو بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين مشيدين بحكمة قيادتها الرشيدة ووفاء شعبها ومؤكدين دعمهم الكامل لمملكة البحرين والوقوف صفا واحدا في مواجهة أي خطر تتعرض له أي دولة من دول مجلس التعاون وان مسؤولية المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسؤولية جماعية بناء على مبدأ الأمن الجماعي وحيث ان أمن دول المجلس كل لا يتجزأ فقد جاء دخول قوات درع الجزيرة لمملكة البحرين التزاما بالاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة وفي هذا السياق أشاد أصحاب الجلالة والسمو بقرار رفع حالة السلامة الوطنية في مملكة البحرين اعتبارا من الأول من شهر يونيه المقبل.وأعرب أصحاب الجلالة والسمو عن بالغ قلقهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون من خلال التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجواد والأعراف والقوانين الدولية....