أحفاد طلال بن عجرش يرحبون بحفيدي المؤسس

Abstract

بمناسبة زيارة أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود محافظة رماح التقينا بعدد من المواطنين لاستطلاع بعض الآراء عن انطباعهم حول هذه الزيارة إلى محافظتهم التقينا بأحفاد الشيخ طلال بن عجرش أبو ثنين والشيخ طلال رحمه الله أحد الرواد الذين دخلوا الرياض في بدايات ملاحم التوحيد تحت راية القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه. وبداية كان اللقاء مع الشيخ سعد بن طلال بن عجرش أبوثنين حيث قال إن زيارة أمير الرياض ونائبه إلى محافظة رماح شرف عظيم وفخر لأبناء رماح لأن ذلك يؤكد اللجمة الوطنية المتينة بين القيادة وأبناء الأمة هذه العلاقة التاريخية في مكوناتها الدينية والوطنية والإنسانية وأنا بدوري أفتخر وأعتز بذلك انطلاقاً من الوفاء الذي تربينا عليه ويسري في عروقنا ودماؤنا وإننا نعتز بالدور الوطني والوفاء للقيادة منذ أيام جدنا طلال بن عجرش رحمه الله ودخول لفتح الرياض تحت راية قائد الأمة موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وقد نال جدنا طلال وسام الرواد الذين نفتخر به جميعاً. كما أوضح لالرياض: الشيخ علي بن طلال قائلاً: أهلاً بأحفاد القائد العظيم موحد العباد وباني وحدة البلاد: زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى محافظة رماح ضمن الجولات والزيارات التفقدية إلى بقية مناطق الرياض، ما هي إلا علاقة حقيقية صادقة ومخلصة بين القيادة والشعب تكشف عمق المشاعر الإنسانية الصادقة والانتماء المخلص للوطن والمسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية بين القيادة والشعب.. وهذا نهج تاريخي ينهج به قادة هذه الأمة نهة وخطوات ومسيرة رسمها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، حيث كان يلتقي دائماً مع أبناء شعبه بكافة مستوياتهم وأماكنهم حيث اتخذ من هذه اللقاءات والمجالس وسيلة اتصال مباشرة مع شعبه لمعرفة همومهم وما يحتاجون إليه وما هي مطالبهم. وسار على النهج أبنائه وأحفاده إخلاصاً وأمانة لمبادئه وأمته والكل يعرف خطوات ونهج خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوجيهاته الدائمة والمستمرة لخدمة شعبه وتنمية بلاده والمواطنون عنده متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق عنده بين هذا وذاك ومن هنا وهناك فالملك عبدالله حفظه الله ورعاه ما هو إلا ضميراً للوطن ووجداناً للأمة. فمنذ بداية مبايعته ملكاً على البلاد وبإجماع جماهيري كانت له زياراته الميدانية في أنحاء المملكة ليتلمس مطالب شعبه واحتياجاتهم ومعرفة همومهم فاستمع إلى الكثير وعرف الكثير وقرب وجهات النظر بين القيادة والشعب ومعرفة مطالبهم وهكذا سارت على خطاه كل المواقع القيادية وخصوصاً أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبداله وما هي إلا دلالات كبيرة لحبهم لوطنهم والشعب، وفقهم الله وأطال بأعمارهم ذخراً للبلاد والعباد. تحدث لالرياض علي بن طلال العجرش. أما متعب بن طلال العجرش قال: إن التوجيهات التنموية والاقتصادية والوحدة الوطنية لسيدي خادم الحرمين الشريفين تتطلب الزيارات الميدانية من قبل القيادة لكافة مناطق المملكة لمعرفة احتياجات أبناء هذه المناطق وهذا ليس غريباً على نهج قيادة الأمة منذ بداية التوحيد وملوكها الذين تعاقبوا على قيادة أمتهم، فكان همهم كرامة شعبهم وما يحتاجه هذا الشعب من كافة النواحي الإنسانية والمعيشية، أدام الله هذه القيادة وحفظها الله من كل مكروه حيث إنها ألغت كل المسافات والحواجز بينها وبين مواطنيها لغدٍ أكثر سعادة وإشراقاً. أما مطلق بن طلال العجرش أضاف يقول: إن ما تقوم به القيادة من أعمال جليلة ولقاءات وطنية بينها وبين الشعب هو إخلاص لمسيرة الآباء والأجداد والتفاعل المتكامل بين القيادة والشعب فلابد لنا جميعاً من السير على خطا الآباء والأجداد للحفاظ على الوطن وكرامة أبناء الوطن. أبناء الوطن.. وهذه مسألة سوف نحافظ عليها بكل غالي ورخيص ونفس ونفيس ونساهم في التنمية بكافة وجوهها.. واقفين صفاً واحداً بوجه كل من يريد الإساءة لوطننا الحبيب.. وإننا على العهد باقون.