بوتين يحضر في الرياض اليوم ملتقى رجال الأعمال السعوديين والروس

Abstract

بوتين يحضر في الرياض اليوم ملتقى رجال الأعمال السعوديين والروس الرياض - زياد الزيادي الحياة - 12/02/07// ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي اليوم في الرياض ملتقى رجال الأعمال المرافقين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظرائهم السعوديين. وستترجم رؤى القيادتين إلى برامج اقتصادية تؤسس الارتباط الاستراتيجي الذي يقوده الحقل النفطي وتعززه، على اعتبار أن البلدين أهم مصدرين للطاقة العالمية. إذ قدرت الوكالة الدولية للطاقة إنتاج روسيا من النفط «بنحو 9.6 مليون برميل في اليوم عام 2006». وأوضح رئيس مجلس الغرف التجارية السعودي عبدالرحمن بن راشد الراشد أن بوتين سيتحدث في هذا الملتقى الذي يشارك فيه 60 رجل أعمال روسياً و 130 من نظرائهم السعوديين. وسيركز الجانبان على الأفق الواعدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بما يسمح بالبحث في معطيات تؤسس لشراكة في الميادين الصناعية والتعدينية والخدمية وغيرها. واعتبر الراشد أن «الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لروسيا عام 2003، أسست لهذا التوجه الاستراتيجي في علاقات البلدين. ثم جاءت الزيارة التي قام بها أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والتي رافقه فيها وفد اقتصادي ورسمي رفيع إلى موسكو كدلالة على البعد الاستراتيجي للعلاقة بين البلدين». وعلى رغم القفزة التي حققتها أرقام التبادل التجاري بين الجانبين في السنوات الأخيرة، والتي ارتفعت من 332 مليون ريال عام 1999 إلى نحو 1545 مليوناً عام 2005، استمر الميزان التجاري لمصلحة روسيا التي تصدّر الى السعودية بقيمة 1.499 بليون ريال مقابل 46 مليوناً من الواردات. كما سجلت الاستثمارات المشتركة بين البلدين معدلاً ضعيفاً لا يعكس مكانة البلدين الاقتصادية. وتكتسب الزيارة التاريخية التي يقوم بها بوتين للسعودية، وهي الأولى لرئيس روسي للمملكة، بعداً استراتيجياً مهماً لكلا البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويتوقع أن يناقش الملتقى السعودي - الروسي الذي سيعقد في فندق انتركونتيننتال معوقات التبادل التجاري للحصول على الحلول المناسبة لتذليلها، خصوصاً الجوانب التي يرى الجانب السعودي أنها تعوق التدفق السلس للسلع والخدمات إلى روسيا، وفي مقدمها الرسوم الجمركية المرتفعة على الصادرات السعودية، وبطء المصارف الروسية في إتمام إجراءات فتح الاعتمادات المالية، وعدم وجود خطوط نقل بحرية وجوية مباشرة، والبطء في إجراءات الجوازات في المطارات الروسية، وعدم تدفق المعلومات الخاصة بالأسواق الروسية. <h1>بوتين يحضر في الرياض اليوم ملتقى رجال الأعمال السعوديين والروس</h1> <h4>الرياض - زياد الزيادي الحياة - 12/02/07//</h4> <p> <p>ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودي اليوم في الرياض ملتقى رجال الأعمال المرافقين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظرائهم السعوديين. وستترجم رؤى القيادتين إلى برامج اقتصادية تؤسس الارتباط الاستراتيجي الذي يقوده الحقل النفطي وتعززه، على اعتبار أن البلدين أهم مصدرين للطاقة العالمية. إذ قدرت الوكالة الدولية للطاقة إنتاج روسيا من النفط «بنحو 9.6 مليون برميل في اليوم عام 2006».</p> <p>وأوضح رئيس مجلس الغرف التجارية السعودي عبدالرحمن بن راشد الراشد أن بوتين سيتحدث في هذا الملتقى الذي يشارك فيه 60 رجل أعمال روسياً و 130 من نظرائهم السعوديين. وسيركز الجانبان على الأفق الواعدة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بما يسمح بالبحث في معطيات تؤسس لشراكة في الميادين الصناعية والتعدينية والخدمية وغيرها.</p> <p>واعتبر الراشد أن «الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لروسيا عام 2003، أسست لهذا التوجه الاستراتيجي في علاقات البلدين. ثم جاءت الزيارة التي قام بها أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والتي رافقه فيها وفد اقتصادي ورسمي رفيع إلى موسكو كدلالة على البعد الاستراتيجي للعلاقة بين البلدين».</p> <p>وعلى رغم القفزة التي حققتها أرقام التبادل التجاري بين الجانبين في السنوات الأخيرة، والتي ارتفعت من 332 مليون ريال عام 1999 إلى نحو 1545 مليوناً عام 2005، استمر الميزان التجاري لمصلحة روسيا التي تصدّر الى السعودية بقيمة 1.499 بليون ريال مقابل 46 مليوناً من الواردات. كما سجلت الاستثمارات المشتركة بين البلدين معدلاً ضعيفاً لا يعكس مكانة البلدين الاقتصادية.</p> <p>وتكتسب الزيارة التاريخية التي يقوم بها بوتين للسعودية، وهي الأولى لرئيس روسي للمملكة، بعداً استراتيجياً مهماً لكلا البلدين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.</p> <p>ويتوقع أن يناقش الملتقى السعودي - الروسي الذي سيعقد في فندق انتركونتيننتال معوقات ا