رئيس هيئة السياحة بعد اعتماد «المذنب» قرية تراثية: إنشاء برنامج وطني للحرف والصناعات التقليدية

Abstract

رئيس هيئة السياحة بعد اعتماد «المذنب» قرية تراثية: إنشاء برنامج وطني للحرف والصناعات التقليدية عبد الله اليوسف ـ سلمان الضباح ، بريدة، علي الشويمان ـ المذنب، سليمان النهابي ـ عنيزة أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أننا بانتظار ما تصدره الدولة لإنشاء برنامج وطني للحرف والصناعات التقليدية، وهو برنامج على مستوى عال في النشاط الاقتصادي الذي يجب أن ينمى، موضحا أن إنتاج الحرف من الصناعات التقليدية ليس قضية حرفيين فقط، وإنما قضية تسويق وهوية اقتصادية وقضية تمويل وتوزيع في المملكة وخارجها.وأضاف أن الهيئة تعمل الآن بتوجيه من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على تقديم تصور متكامل بأن تكون الهدايا التي تقدم من مسؤولي الدولة للضيوف من الحرف والصناعات التقليدية والمحلية.وأوضح أن الهيئة تركز على إعادة الأسواق القديمة التي لها قيمة تاريخية وكانت أماكن التقاء، ومواقعها جغرافيا مهيأة لتكون مواقع التقاء.وأشار إلى قيام الهيئة باستعادة تاريخنا وتراثنا وحضارتنا وهو جزء من مستقبلنا، وأن هدفنا أن نجعل المواطن يتمتع بسياحة بلاده التي تمتلك العديد من المقومات الكبيرة التي لم نستغلها بعد سواء مقومات طبيعية وتراثية، وأن تكون بلدي الخيار السياحي الأول لكل مواطن ونحن لا زلنا في بداية الطريق.وعن الآثار قال إنها في مرحلة مهمة جدا، فقد استلمت الهيئة في العام الماضي قطاع الآثار والمتاحف، ونقوم بإحداث نقلة جديدة في تطوير الآثار وفتحها للزوار والتنقيب وعمليات الآثار من خلال التطوير الشامل وافتتاح متاحف جديدة وتحويل قصور الدولة في التراث العمراني للعمل المتحفي، لافتاً أن الوعي العام بالآثار لا زال في بداياته، مطالبا بفرصة لننطلق بخطة واستراتيجية إعلامية مركزة لإعادة توعية المواطنين فيما يتعلق بالآثار باعتبار أنها مكسب وطني، وأن المحافظة عليها واجب الجميع.ووعد بتقديم قطاع الآثار بطريقة جديدة للمواطن ليكون مصدر الاعتزاز به ومصدرا لحمايتها والدفاع عنها لأنها في نهاية الأمر جزء لا يتجزأ من تراكم هذه الحضارة على أرض بلادنا وجزء لا يتجزأ من تاريخنا ومستقبلنا، فبلادنا ليست بلاد نفط فقط، بل هي بلاد حضارات وتاريخ وبلاد المسلمين قبل كل شيء.وكشف عن استعجال المشاريع والقرارات المتعلقة بتطوير السياحة الوطنية، لأننا مازلنا متأخرين في قضية معالجة البرامج....