انتقادات وملاحظات المملكة على تراجع دور مجلس الامن تجاه القضايا الدولية

Abstract

ابدت المملكة انتقادات وملاحظات على تراجع دور مجلس الامن تجاه القضايا الدولية المحتدمة في مناطق مختلفة من العالم خاصة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، وقد سبق ان طالب خادم الحرمين الشريفين بإصلاح المنظمة الدولية التي تجاوز عمرها ستة عقود ، وهو ما يحظى برغبة دولية واسعة لتحقيق الاصلاح نظرا لتآكل آليات تنفيذ القرارات الدولية والعجز عن تطبيقها ، والنموذج الصارخ لهذا الخلل يراه العالم في فلسطين وسوريا مما زاد من الشكوك حول مستقبل المنظمة العتيقة واهتزاز الثقة بها، وبمنظومة القوانين الدولية والاخلاق الحاكمة للحفاظ على السلم والأمن دوليا واقليميا. ومن هنا يلمس الجميع من السياسيين والمراقبين اللغة الحازمة في كلمة خادم الحرمين الشريفين الى القمة الاسلامية التي ألقاها سمو ولي العهد عندما قال ان مجلس الأمن هو الكيان الدولي المعني بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وإذا فشلنا في جعله يهب لنصرة الأمن والسلم الدوليين..، فعلينا أن ندير ظهورنا له وأن نعمل على بناء قدراتنا لحل مشاكلنا بأنفسنا. فقد شدّدت المملكة على أهمية الخطة التي قدمتها أمام الاجتماع الوزاري الثالث المعني بإصلاح مجلس الأمن الذي عقد في إيطاليا. وتتضمن خارطة طريق لإصلاحات في أداء المجلس وتعتمد على ستة أسس، انطلاقاً من مبدأ الشفافية، ووضوح الرؤية المطلوب الاعتداد بها في معالجة قضية إصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة.وقد حان الوقت لبلورة ذلك الى خطوات عملية تنصف العدالة الدولية