أقصى غاية الجود
الخلاصة
منذ تشرفت المنطقة الشرقية بحلول صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز على كرسي الامارة وهو يبذل قصارى جهده ليواصل النهج الخيري الذي غرسه الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله تلك المبادرات والمشروعات الخيرية وفي مقدمتها جامعة نايف للعلوم التقنية تلك الجامعة التي أصبحت أحد معالم النهضة العلمية في بلادنا العزيزة ثم تلاها مشروع العناية بالسنة النبوية والحث على دراستها وذلك النهج الذي لم ينقصه التشجيع وما يبذل فيه من أموال وجهود خيرة لتحتل السنة النبوية مكانها المرموق بين الدراسات الحديثة , وهي مبادرة لاتزال تتردد أصداؤها في شتى أنحاء بلادنا العزيزة التي نفخر بالإنتماء اليها كما نفخر ونعتز ونشكر الله سبحانه وتعالى أن جعل إدارة بلادنا في أيدي عصبة من هذه الشجرة الطيبة التي غرسها عبد العزيز يرحمه الله الذي أسس وأنشأ مملكة افتكها من بين أنياب الطامعين شرقاً وغرباً وحماها بسيفه وعقله المستنير الذي بسط أمامه ان التهاون السياسي والاستخذاء لتك الأطماع التي لو تحققت لتحولت جزيرتنا إلى أجزاء تتنازعها أطماع الدول الاستعمارية عادت إشراقة الأمل تعلو وجهي ماجد ورنا وتأكدا ان الله لا يضيع خلقاً من خلقه وأن لا بد لكل داء دواء وهو ما أعلنه الأمير سعود بن نايف تأسياً بوالده ، الانسان الذي اهتم بمواصلة الأعمال الخيرية وتنميتها واتخاذها جزءاً من العمل المؤسس على التقوى ومحبة الآخرين في تناسق عجيب بين المواطن والمسؤول وذلك نهج اسسه عبد العزيز منذ ان وضع اللبنة الاولى في تأسيس هذه المملكة المحروسة.والأمير سعود يسير على ذلك النهج الذي رسمه الأمير نايف ووالده وأخوانه الكرام ممن تولوا قيادة عجلة التنمية العلمية والاقتصادية والاجتماعية بكل جهد وإخلاص ولا شك ان الكل قرأ ما نشر في الصحف المحلية من معاناة الأخوين (ماجد ورنا) اللذين اصيبا بنوع من السمنة المفرطة حتى لم توجد مركبة تتسع لدخولهما ونقلهما الى حيث يجدان العلاج فضاقت بهما السبل وضاقت الدنيا في أعينهما وتملكتهما حيرة يائسة وظنا ان لا أمل في علاجهما حتى تحركت عوامل الخير المتوارثة في عقل سمو الأمير سعود فبادر باستعداده لعلاجهما على نفقته الخاصة في اي بلاد وبأية وسيلة فكان ذلك من باب الفرج الذي فتحه الله سبحانه وتعالى بيد أميرنا المحبوب مواصلاً لتلك الحدائق الوارفة الظلال والعامرة ببوادر الخير وغرس المزيد من أشجار المبادرات الطيبة فعادت إشراقة الأمل تعلو وجهي ماجد ورنا وتأكدا ان الله لا يضيع خلقاً من خلقه وأن لا بد لكل داء دواء وهو ما أعلنه الأمير سعود بن نايف تأسياً بوالده ، الانسان الذي اهتم بمواصلة الأعمال الخيرية وتنميتها واتخاذها جزءاً من العمل المؤسس على التقوى ومحبة الآخرين في تناسق عجيب بين المواطن والمسؤول وذلك نهج اسسه عبد العزيز منذ ان وضع اللبنة الاولى في تأسيس هذه المملكة المحروسة بإذن الله التي نأت حكومتها منذ ذلك العهد - عهد التأسيس - وحتى الآن بنفسها عن كل حراك لا يستهدف الخير والنماء للوطن والمواطن فكانت خطة حكيمة ورشيدة وموفقة من الله سبحانه وتعالى على مدى قرن من الزمان خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نرجو له دوام الصحة والسداد في كل عمل يؤسس له ولكل نهج من مناهج الخير ولقد أعجبتني صورة سمو الامير سعود وهو يوقع وثيقة التبرع بالأعضاءولاشك ان مواطني هذه المنطقة الممتدة رقعتها من حدود دولة الكويت الى حدود دولة قطر ومن المياه الزرقاء شرقاً حتى كثبان الرمال في الربع الخالي وما فيها من حراك لايهدأ في إرساء قواعد النهضة بكل معطياتها المؤسسة على الأمل المتفائل لوجود هذا الأمير الانسان الذي منذ حلت قدمه على أديم هذه الأرض وهو يواصل مشوار المحبة المتبادلة بينه وبين أهله من مواطني هذه البقعة الطيبة حيث يتبادلان الجود بالنفس , والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
الرابط
أقصى غاية الجودالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
602666النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14609الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالجامعات والكليات
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
تاريخ النشر
20130614الدول - الاماكن
السعوديةقطر
الدوحة - قطر
يريفان - ارمينيا