الملك عبدالله يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الوضع عباس ومشعل اتفقا على مواجهة انتشار الفكر المتطرف في غزة

Abstract

الملك عبدالله يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الوضع ... عباس ومشعل اتفقا على مواجهة «انتشار الفكر المتطرف» في غزة القاهرة , الرياض - جيهان الحسيني الحياة - 30/04/07// بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس محمود عباس في أوضاع القضية الفلسطينية وتطوراتها، إضافة إلى آفاق التعاون بين الجانبين وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، خلال استقباله له والوفد المرافق أمس بحضور ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وفي القاهرة، كشفت مصادر فلسطينية مقربة من حركة «حماس» لـ «الحياة» تفاصيل اللقاءين اللذين جمعا الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في القاهرة الجمعة والسبت، وقالت إن «شعوراً بخطورة الوضع على الساحة الداخلية ساد الاجتماعات، وان مبعث ذلك بروز توجه ديني متشدد وانتشار أفكار تكفيرية ومتطرفة بين مجموعات من الشباب تطلق على نفسها القاعدة وتحمل أفكار هذا التنظيم، وإن كانت لا تنتمي اليه حقيقة». وشددت المصادر على أن «هؤلاء الشباب ليست لهم اتصالات أو خطوط مع الخارج»، مضيفة ان «التفجير الأخير الذي استهدف المدرسة الأميركية في غزة قامت به مجموعة من الشباب قالت للحراس انها من القاعدة». وتابعت: «هناك مخاوف لدى كل من فتح وحماس من هذه المجموعات التي أصبح لها نشاط تخريبي في غزة، خصوصاً أن جهات خارجية تسعى إلى اختراقها واستخدامها لمصالح شخصية وحزبية تحت ستار الدين». وزادت: «هناك شباب داخل حماس لديه توجه ديني متشدد مخالف لتوجهات الحركة التي تعمل على مواجهة الظاهرة التي نشأت أخيرا». وحذرت المصادر من «خطورة هذا الوضع ومدى انعكاساته السلبية على الحركة ومستقبلها»، وقالت: «إن قطاع غزة أصبح ساحة يلعب فيها الجميع، وهناك خطوط دولية وداخلية تغذي هذه الأفكار الدينية الهدامة، مستغلة الوضع الداخلي المتدهور ويأس الفلسطينيين من التوصل إلى تسوية» سلمية. وأضافت: «مشعل وعباس أدركا خطورة الوضع وضرورة اتخاذ موقف جاد لمواجهته». وبالنسبة الى استقالة وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي، قالت المصادر إن عباس «لم يعارض منح مزيد من الصلاحيات للقواسمي»، وأوضحت أن «عباس سيلتقي نهاية الأسبوع الجاري رئيس الوزراء اسماعيل هنية في غزة، وسيجتمع بوزير الداخلية وبقيادات فتح في غزة ومع مدير الأمن الداخلي رشيد أبو شباك والأجهزة الأمنية في السلطة بغرض تعزيز سلطات وزير الداخلية ومنحه مزيداً من الصلاحيات ولمناقشة الوضع الداخلي والمخاوف التي تتعرض لها الساحة الداخلية». وقالت ان «وزير الداخلية أكد لهنية أنه لو استمر الوضع على ما هو عليه من ضعف وتهميش ولم تتم مساندته بشكل حقيقي يسمح له بالقيام بمهماته، فسيصر على تقديم الاستقالة، مشددا على أنه لا ينتمي لحماس أو فتح». واضافت ان «اجتماعا موسعا لقيادات فتح وحماس بحضور عباس ومشعل سيعقد نهاية الشهر المقبل في القاهرة لمتابعة قضايا انضمام حماس لمنظمة التحرير وتفعيل ملف الشراكة السياسية وفقا لاتفاق مكة». Top of Form 1 Bottom of Form 1