معهد أبحاث أمريكي يحدد أهداف محادثات نائب الرئيس السعودية المحطة الأهم فى جولة تشيني للبحث عن اجوبة لمشكلات المنطقة والملف الإيراني
Date
2007-05-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280423Author
Abstract
معهد أبحاث أمريكي يحدد أهداف محادثات نائب الرئيس السعودية المحطة الأهم في جولة تشيني للبحث عن أجوبة لمشكلات المنطقة والملف الإيراني تشيني أثناء لقائه مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد أمس واشنطن: أحمد عبدالهادي أصدر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الثلاثاء الماضي ورقة عن زيارة نائب الرئيس ديك تشيني إلى الشرق الأوسط قال فيها إن جدول أعمال مباحثات تشيني في السعودية والإمارات ومصر والأردن يتضمن 3 نقاط أساسية هي الوضع في العراق والأزمة النووية الإيرانية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصفت الورقة التي كتبها الباحث بالمعهد سيمون هندرسون الزيارة بأنها بالغة الأهمية، لأن نائب الرئيس لم يكن ليقطع نصف الكرة الأرضية لو لم يكن هناك شيء هام. وأضافت أن جدول المباحثات يمكن أن يتضمن أيضاً قضايا لا يمكن لأحد أن يبت فيها غير قادة الدول التي سيزورها نائب الرئيس. وأضافت الورقة سيكون أهم الأماكن التي يذهب إليها تشيني السعودية بالنظر إلى الطاقة المتزايدة لدبلوماسيتها وتأثيرها. وأشار هندرسون إلى أن الدبلوماسية السعودية اتبعت مسارا مستقلا مدللا على ذلك بقوله لقد كان هناك شعور بالصدمة في واشنطن حين وصف الملك عبدالله وجود الولايات المتحدة والتحالف في العراق بأنه احتلال أجنبي غير شرعي، فقد بدت هذه الصيغة وكأنها تدعم هجمات المتمردين ضد القوات الأمريكية. وأضافت الورقة وكان هناك دهشة أكبر حين نشر أن الملك عبدالله قرر ألا يقبل دعوة غير معلنة من الرئيس بوش هذا الصيف. كما أتت في سياق تحليلها لما يحدث على درب العلاقات السعودية - الأمريكية في هذه اللحظة، إلا أن واشنطن شعرت بخيبة أمل لأن الرياض اكتفت في القمة العربية الأخيرة بإعادة التأكيد على مبادرة السلام العربية دون دفعها خطوة إضافية إلى الأمام. وكانت القمة العربية قد أوضحت أن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات جادة على درب عملية السلام قبل تبني الدول العربية لأي خطوات إضافية. وقالت الورقة سيسعى نائب الرئيس إلى الحصول على فهم لأسباب هذه الأمور العلنية والأعمال غير المساعدة التي قامت بها السعودية وأن يستمع إلى رأي السعودية في وسائل التعامل مع الأزمة النووية الإيرانية. وأضافت الورقة أن القوات الأمريكية انتقلت إلى بلدان أخرى حين طلبت السعودية خروجها من أراضيها عام 2003، وأن كلاً من السعودية والإمارات معنيتان على نحو مباشر بما ستفعله الولايات المتحدة في الخليج وأن المتوقع أن تثير الدول الأربع التي سيزورها نائب الرئيس بإصرار جماعي قضية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وكانت واشنطن بوست قد أشارت إلى القضية ذاتها، أي زيارة تشيني، ولكن من زاوية مختلفة حين ألمحت إلى أن أحد أسباب زيارة نائب الرئيس يرجع إلى أن البعض في الشرق الأوسط لا يثقون في أن وزيرة الخارجية كونداليزا رايس تفعل ما يريده الرئيس بوش. ونسبت الصحيفة - في عددها الصادر الثلاثاء الماضي أي يوم سفر تشيني - إلى نائب مساعد وزير الخارجية الأسبق ديفيد ماك قوله البعض يتساءلون عما إذا كانت رايس تتحدث حقا باسم الرئيس في قبولها الاجتماع مع السوريين أو حين توافق على الذهاب إلى مؤتمر يضم الإيرانيين. وهم يتساءلون ما إذا كان الرئيس سيسحب البساط من تحت قدميها (أي من تحت قدمي رايس). ويمكن لنائب الرئيس الذي عرف بمعارضته لأشياء كثيرة تفعلها الآن، أن يطمئنهم إلى أنها تتحدث أيضاً باسم الرئيس
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
603392Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
2414Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودديفيد مالك
ديك تشيني
سيمون هندرسون
كونداليزا رايس
نوري كامل المالكي
Topics
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
معهد واشنطن لسياسات الشرق الادني - الولايات المتحدةThe name of the photographer
احمد عبدالهاديDate Of Publication
20070510Spatial
اسرائيلالاردن
الامارات
السعودية
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
مصر
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة