عدد من المسؤولين والمواطنين في جازان: المليك يوفر الحياة الكريمة للمواطنين في مختلف الظروف

Abstract

عدد من المسؤولين والمواطنين في جازان: المليك يوفر الحياة الكريمة للمواطنين في مختلف الظروف جازان - عبدالله عكور جازان - عبدالله عكور جاءت مكرمة خادم الحرمين الشريفين ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين من أبناء جازان من محافظة الحرث كالغيث الذي نزل على الأرض الجدباء، وخفف خادم الحرمين بذلك معاناة أبناء القرى النازحين الذين رفعوا أكف الضراعة إلى المولى أن يحفظ ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الأبيض الذي يغدق على أبنائه في كافة مناطق المملكة وقد تحدث عدد كبير من أبناء المنطقة من مسؤولين ومواطنين ونازحين. وقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الأمر السامي والتوجيه الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله خلال الزيارة التي قام بها يحفظه الله اليوم للمنطقة والقاضي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان. ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن كافة أبناء منطقة جازان عامة والمواطنين النازحين في مراكز الإيواء خاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين عاداً التوجيه الكريم ضمن المكرمات الملكية الكريمة التي شملت مختلف أرجاء هذا الوطن الغالي. من جانبه قال مدير إدارة الدفاع المدني بجازان العميد حمود الحساني إن ذلك ليس مستغربا على ملك الإنسانية فقد تعود مواطنو جازان على الوقوف على مكارم الانسانية. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة المسارحة الدكتور علي محمد عطيف إن خادم الحرمين الشريفين العز والمجد في أفعاله وأقواله يحيى الخير في رماحه والصيف والصق من سلام. وبين أن زيارته - حفظه الله - جسدت مآثر يضاف إلى مآثره حيث تفضل حفظه الله بمكرمة ملكية تمثلت في 10 آلاف وحدة سكنية تضاف إلى المكارم السابقة ومثلت كلمته حفظه الله رؤية ثاقبة ودفعة معنوية رائعة وكانت طلعته في زيارته في حد ذاتها مكرمة ملكية لأبناء المنطقة عسكريين ومدنيين ودام عزك يا وطن وحفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين. كما اكد مدير إدارة المتابعة بإدارة تعليم جازان علي محمد يحيى عطيف ان خادم الحرمين قدم مكرمة ملكية عايد بها أبناءه من النازحين مشيراً إلى ان زيارته كانت بلسما لجراح النازحين خفف آلامهم وضمد جراحهم وقد عادت بي الذاكرة حينما وصل خادم الحرمين الشريفين حينما كان ولي للعهد قادماً من فرنسا مشاركاً لأبناء المنطقة همومهم ومخففا عنهم آلامهم واليوم يعيد التاريخ نفسه ففي هذه الزيارة أكبر تجسيد للتلاحم بين الوالد مع أبنائه. وتحدثت المواطنة اشواق عبدالله قائلة: إن مكرمة الملك نزلت علينا كالغيث الذي خفف من حدة نزوحنا عن منازلنا وقرانا فحفظ الله صاحب الأيادي البيضاء. وتحدث سالم أحمد شراحيلي فقال: هذه المكرمة من ملك الإنسانية ستبقى خالدة في قلوب كافة أبناء المنطقة وبالذات النازحين الذين سيكون لهم سكن على طراز حديث متوفر فيه كافة الخدمات وتحدث محمد هزازي وعيسى هزازي ومحمد محنشي وأحمد عبدالله مجرشي واحمد محنشي وإبراهيم عطية فقالوا: لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي أولاها أبناء جازان وهذه ليست مستغربة على من يبذل الغالي والنفيس من أجل أبنائه.