خبراء وعلماء الاجتماع مؤكدين أهمية الاسراع في إنشاء مركز مكافحة الإرهاب - المعلومة والدراسات المتعمقة السلاح الاقوى لمجابهة الظلاميين

Abstract

تفاعل عدد من المختصين في مجالات الاعلام والاجتماع وعلم النفس مع ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي القاها يوم أمس الأول خلال اجتماعه بأعضاء مجلس ادارة اتحاد الصحافة الخليجي مشيرين الى أهمية مضامين كلمته -يحفظه الله- في عدد من الجوانب الحياتية والأمنية وركزوا على حديث الملك حول ضرورة قيام المركز الدولي لمحاربة الارهاب واهمية البحوث والدراسات وسرعة نقل وتبادل المعلومة في القضاء على هذا الداء الخطير مؤكدين ان تلك الكلمة الشاملة تعكس مدى ملامسة خادم الحرمين الشريفين لقضايا المجتمع والتعامل معها بطريقة واقعية وعملية. في البداية تحدث الدكتور حسين نجار استاذ الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز قائلاً ان الكلمة التوجيهية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الى المواطنين وابناء الامتين العربية والاسلامية فيما يختص بقضايا الوطن والأمة تحمل الكثير من المضامين الصادقة التي تعد الركيزة الاساس للنهوض بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتق كل مسؤول مهما كان موقعه على خارطة المسؤوليات خدمة لدينه وأمته. وقد تحدث يحفظه الله عن دور الاعلام في مواجهة الارهاب ومكافحته وما قامت به وسائل الاعلام العربية والخليجية بوجه عام والسعودية بوجه خاص في محاربة الارهاب ولا أدل على ذلك من التوصية التي خرج بها المؤتمر الذي عقد في الرياض لمحاربة الارهاب وما خرج به الاجتماع التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الذي استضافته المملكة على انشاء مركز للمعلومات تشكل من خلاله قاعدة بيانات تكون عوناً ودعماً للجهود المبذولة لمكافحة الارهاب وموقف المملكة الداعم والمؤيد والرائد لهذا المركز والمساعدة على اقامته. وقال نجار ان هذه الدعوة الكريمة تأسست على هذا التوجيه السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكل الاعلاميين في جميع الوسائل الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ان يستمروا في جهودهم الهادفة والبناءة في الاستفادة من كافة المعلومات المتاحة وتوظيفها اعلامياً خدمة للوطن والمواطنين في محاربة آفة العصر.. لأنه كما قال يحفظه الله «المعلومة هي عدو الارهاب» فالاعلام بضوئه الساطع يبدد ظلمة الاوكار التي يختبئ فيها الارهابيون فتتصدى لهم يد العدالة.. استطرد نجار قائلاً: هنيئاً لامتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يألو جهداً في السهر على راحة....