أيادي الخير تتواصل من ملك الإنسانية

Abstract

ويسجل التاريخ بصماته الخيرة التي تنطلق تباعاً من مملكة الخير والوفاء ولا تنحصر في مساحة محددة بل تشمل العالم بأسره بهذا الثقل الفاعل للمملكة ولدورها الرائد والمتزن حول جميع قضايا العالم السياسية والاقتصادية.. والمنطلق دائماً من احتياجات الوطن والمواطن، وقيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله بزيارة مدن وهجر المملكة والتعرف على مطالبهم واحتياجاتهم نهج يسير عليه قادة هذه البلاد منذ أن أسس هذا الكيان الملك المؤسس طيب الله ثراه فقد وضع حجر الأساس لمدن صناعية، اقتصادية، ودشن العديد من المشاريع والصروح التنموية في عدد من مدن المملكة مما يزيد متانة هذا النسيج الاجتماعي الذي يربط ولاة الأمر بأبنائها. ومع ما يشهده العالم من غلاء وارتفاع الحياة المعيشية جاءت توجيهات ملك الإنسانية بزيادة مرتبات موظفي الدولة تمشيا مع رغبته الطموحة حفظه الله في الرفع عن كواهل أبنائه المواطنين أعباء الحياة والسعي إلى أقصى درجة من الرفاهية لهم، كما صدر الأمر الكريم بتثبيت الموظفين الذين عينوا على وظائف مؤقتة مما يعطي هذه الفئة الاستقرار ويحفزهم على المزيد من العطاء، جاء الأمر الكريم بتخفيض أسعار المحروقات مما أبهج المواطن والمقيم على حد سواء، صدور أمر ملك الوفاء بإعفاء ورثة المواطن المتوفى من تسديد بقية أقساط صندوق التنمية العقارية حيث لاقت هذه اللفتة الأبوية الحانية صدى واسعاً من قبل المواطنين فارتفعت الأكف إلى المولى عز وجل ولهجت الألسن بالدعاء بأن يديم على ملك الإنسانية وسمو ولي عهده الأمين سلطان الخير نعمة الصحة والعافية وأن يبقيهما ذخراً لهذا الوطن الغالي وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين لنظام هيئة البيعة كانت مضامينه كالشمس واضحة جلية المعاني ونظره شمولية مستقبلية للأجيال القادمة يحرص عليها الملك عبدالله فقد وضع النقاط على الحروف ليبقى هذا الوطن بإذن الله واضح الملامح في مسيرته المباركة شامخ البنيان وأن يكون المواطن على دراية بمسيرة بلاده. كذلك صدور الأمر الكريم فيما يخص نظام القضاء الجديد الذي فيه التدعيم والفهم الكامل والخير كل الخير للوطن وأبناء الوطن وكل من على هذه الأرض الطيبة وإعطاء الفرصة للجميع كي يعرفوا تماماً أن ميزان الحكم في المملكة ميزان عدل ومساواة والدعم الكبير الذي جاء ما هو إلا دافع وحافز لكل جديد....