رئيس «الشورى» ينوّه بدور «مكافحة الفساد» في الحفاظ على «المال العام»

Abstract

نوّه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، خلال استقباله في الرياض أمس (السبت) رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد محمد الشريف، ونائب رئيس الهيئة لحماية النزاهة الدكتور عبدالله العبدالقادر بالجهود، التي تبذلها الهيئة لحماية المال العام، تحقيقاً لتوجيهات وتطلعات القيادة في محاربة الفساد، وتعزيز النزاهة في جميع أجهزة الدولة.كما استعرض رئيس مجلس الشورى، خلال استقباله، السفير اللبناني لدى المملكة عبدالستار عيسى، العلاقات التاريخية بين البلدين، وبحث سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس النواب اللبناني، وأهمية تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية السعودية - اللبنانية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.إلى ذلك، التقى آل الشيخ أمس رئيس مجلس النواب البوسني الدكتور بوجو ليوبتش، الذي أعرب عن تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.وقال الدكتور ليوبتش بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إننا نقدر عالياً مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي بجهوده المشهودة انتقل الحوار العالمي من المبادرة إلى مرحلة العمل المؤسسي عبر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا».وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة والبوسنة والهرسك، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، وفي مجال العمل البرلماني على وجه الخصوص، وقدم رئيس مجلس النواب في البوسنة والهرسك دعوة إلى رئيس مجلس الشورى لزيارة بلاه، معرباً عن شكره للمملكة حكومة وشعباً على الدعم الذي تلقاه البوسنة والهرسك من المملكة، خصوصاً في مجال المشاريع التنموية والصحية.وفي السياق ذاته، يبدأ رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ اليوم (الأحد)، زيارة رسمية إلى إثيوبيا، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس النواب الإثيوبي السيد أبادولا جمدا. ويعقد رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة، اجتماعات عدة مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، ومن المقرر أن يجتمع برئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين، ورئيس المجلس الفيديرالي كاسا تكلي برهان، ورئيس مجلس النواب أبادولا جمدا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم العلاقات البرلمانية على وجه الخصوص.وأوضح الدكتور آل الشيخ أن هذه الزيارة تهدف إلى تحقيق المزيد من التعاون والتفاهم ودعم الجهود المبذولة من الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.