خبير في مكافحة الإرهاب لرئاسة الوزراء ملك البحرين وعبدالله الثاني والأمير مقرن وشخصيات خليجية زاروا الدوحة للتهنئة بتولي الأمير الجديد... وتداول السلطة

Abstract

شهدت الدوحة أمس سلسلة زيارات خليجية وعربية داعمة للانتقال السلس للحكم في قطر وزارها صباح امس الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقالت وكالة «الأنباء القطرية» إنه «نقل الى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ونقل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تهاني قادة بلاده. وقالت الوكالة «القطرية» إن الشيخ حمد بن جاسم كان في وداعه لدى مغادرته مطار الدوحة الدولي. وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني، أرفع مسؤول عربي زار قطر والتقى الشيخ حمد والأمير تميم وقدم التهنئة، كما نقل ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تهنئة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وصدرت عصر أمس مراسيم تكليف الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة رئاسة الحكومة الجديدة. وقال ملك البحرين حمد بن عيسى، الذي زار الدوحة أمس لتقديم التهنئة في بيان «يسرنا أن نأتي إلى الشقيقة قطر لتهنئة الشيخ تميم بتوليه الحكم خلفا لوالده» مشدداً على العلاقة طالتي تربطنا بالشيخ حمد لفترة طويلة عملنا خلالها على إرساء علاقات قوية قائمة على المودة والمحبة والالتزام تجاه تعزيز العلاقة الطيبة بين بلدينا الشقيقين، حين تمكنا من تجاوز العوائق وحققنا الكثير من التكامل والترابط على أساس متين وقائم على مباديء الأخوة والاحترام المتبادل والنظرة المستقبلية الواحدة لما فيه خير ورفاهية شعبنا الواحد في بلدينا الشقيقين». رئيس الوزراء الجديد وعُين أمس الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيساً للوزراء ويُعرف في قطر بأنه «عملي وميداني» ويُشاهد في مواقع عدة بعيداً عن العمل المكتبي الروتيني. واشتهر بتفاعله مع المواطنين والمقيمين في أفراحهم وأتراحهم وأشتهر بـ «الرصانة والوسطية»، ونجح بصفته وزيراً للدولة للشؤون الداخلية في الارتقاء بالعمل في وزارة الداخلية إلى مستويات من الخدمات السريعة والعصرية التي تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا وتحظى بتقدير المواطن والمقيم. نال الشيخ عبدالله درجة البكالوريوس في علوم الشرطة من كلية دورهام العسكرية في بريطانيا العام 1984، و حصل على «ليسانس حقوق» في جامعة بيروت العام 1995. بدأ العمل ضابطاً في شرطة النجدة العام 1985 وتدرج ثم تولى قيادة إدارات عدة في وزارة الداخلية من أبرزها تعيينه مديراً لإدارة «قوات الأمن الخاصة» العام 2002، ثم قائداً لقوة الأمن الداخلي العام 2004 ووزيراً للدولة للشؤون الداخلية وعضواً في مجلس الوزراء في الخامس عشر من شباط (فبراير) 2005. وحصل على شهادات وأوسمة عدة أهمها «الوسام الدولي للحماية المدنية». ومنحته فرنسا وسامين، الأول «وسام جوقة الشرف الفرنسي» العام 2009 تقديراً لـ «دعم وتعزيز العلاقات بين قطر وفرنسا»، والثاني «وسام الدرك الفرنسي» تقديراً لدوره في إنجازات المشاريع المشتركة مع الدرك الفرنسي. وشارك الشيخ عبدالله في إعداد مشاريع الاتفاقات الأمنية لمكافحة الإرهاب في مجلس التعاون الخليجي وفي المؤتمر الدولي الخاص بالأمن العام والإرهاب في نيويورك. وكان تلقى دورات تدريبية تأهيلية تخصصية في مجال الأمن والشرطة في دول عدة بينها بريطانيا والأردن ومصر وفرنسا وأميركا والسعودية. ويشرف على رئاسة لجان أمنية عدة بينها اللجنة الأمنية الخاصة بتنظيم قطر لكأس العالم 2022. وهو رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ورئيس اللجنة الأمنية لدورة الألعاب الأسيوية (آسياد الدوحة 2006). ورئيس لجنة حماية أملاك الدولة. وترأس لجنة كلفت بتعديل رواتب القطريين حيث تم رفعها قبل فترة بنسب كبيرة ما أشاع ارتياحاً واسعاً في أوساط القطريين الذين يحصلون على مرتبات عالية بالمقارنة بالمواطنين الخليجيين آخرين، إذ يعتبر دخل الفرد في قطر في صدارة دول العالم.