المرور وثقافة المجتمع !
التاريخ
2009-03-22التاريخ الهجرى
14300325المؤلف
الخلاصة
نحمد الله أننا نعيش في ظل الأمن والأمان والاستقرار في هذا الوطن المعطاء وننعم جميعا بكل أسباب الراحة والاطمئنان بما أنعم الله علينا بقيادة رشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ فهم وضعوا مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول من اهتمامهم. * في الأسبوع الماضي انطلق أسبوع المرور الخليجي الخامس والعشرون تحت شعار ”لا تتصل حتى تصل” وقد أعلن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أنه لا هوادة مع مخالفي المرور ومرتكبي الحوادث المرورية وضرورة الحرص على اتباع أنظمة وقواعد المرور والإرشادات الواردة حتى نصل إلى قيادة سليمة نحافظ فيها على الإنسان. * حقيقة إن شوارعنا وطرقاتنا تشهد فوضى مرورية وممارسات تستدعي منا التكاتف والتآزر لوقف نزيف الدماء وإهلاك الأرواح .. فنحن نشاهد سيارة إسعاف مثلا تريد اجتياز الإشارة المرورية لأن بها مصابا يراد إسعافه، فلا نرى أي تعاون من السائقين بإفساح الطريق ،ولكن نرى التدافع والتزاحم والكل يريد أن ينتهز الفرصة لاجتياز الإشارة وهي حمراء، وعندما يقع حادث لا سمح الله نرى التجمع حول مكان الحادث بهدف الفرجة والتطفل وليس بهدف إنقاذ المصابين مما يسبب إعاقة لسيارات الشرطة والإسعاف. *وهناك من لا يحترم حق المشاة في عبور الطريق من المكان المخصص لعبورهم وهو الخط الأبيض عند الإشارات المرورية ، فنجد من يقف بسيارته فوق هذا الخط بل يجتازه أحيانا، والغريب أن البلدية نفسها تشارك في هذه الفوضى بوضع لوحات عليها اسم الشارع أو لوحات إعلانية في مواجهة العابرين على خطوط المشاة بجانب الإشارات، فهل هذا منطق سليم ... ويحدث كثيرا على شوارعنا خاصة على طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخبر الذي يعد انجازا جميلا في مدينة الخبر, ويرتاده كثير من المواطنين الذين يزاولون رياضة المشي, أن نشاهد شبابا مراهقين يتسابقون ويمارسون التفحيط بسياراتهم، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر والموت ... وعند مدارس البنات ساعة خروجهن نشاهد تجمع الشباب بسياراتهم ومحاولتهم ملاحقة الفتيات في منظر متكرر ويدل على عدم وعي هؤلاء الشباب بخطورة ما يقومون به وفي ظل غياب الدوريات والمرور. *إن أسبوع المرور في الدول الخليجية هو ثمرة تعاون بين أجهزة المرور في دول مجلس التعاون الخليجي ، ونحن نتمنى من هذه الفعاليات أن تساعد في زيادة التوعية والتذكير بأهمية جوانب السلامة أثناء القيادة وعند استخدام الطريق، نحن نريد الحزم وعدم التهاون من رجل المرور في رصد المخالفات المرورية فهو خط الأمان الأول ، وتطبيق العقوبة الرادعة بحق المخالفين بجميع طبقاتهم ونفوذهم ،لأن من أمن العقوبة أساء الأدب، والله الموفق. fahad@gulfhorizon.com
الرابط
المرور وثقافة المجتمع !المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
609084النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13064الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجلوى بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوى بن الإمام تركي آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية
القيم الاسلامية
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
النقل
تنظيم المرور
المؤلف
فهد البقعاويتاريخ النشر
20090322الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية