ثمرة من ثمار زيارة المليك للصين .. إجماع على تاييدها - (السيف ): الاتفاقية عامل رئيس لتنشيط الاستثمار الخارجي وجذبه
الخلاصة
اتفق ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى، على تأييد اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، التي وافق عليها المجلس بالإجماع الأسبوع المنصرم. (الجزيرة) تنشر فيما يلي مداخلات هؤلاء الأعضاء: زيارة المليك وضعت الجسور أيّد عضو المجلس (الدكتور خالد بن عبدالرحمن السيف) الاتفاقية وقال في مداخلة أثناء مناقشتها: (إنها ثمرة مباركة، للزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لجمهورية الصين الشعبية ضمن جولته الموفقة، التي وضعت جسوراً متينة للتعاون المثمر بين البلدين). التفعيل وقطف الثمار ووصف الاتفاقية بأنها (تعد عاملاً رئيساً لتنشيط الاستثمار، والتبادل التجاري، وجذب الاستثمارات، وتخفيف الأعباء الضريبية على رعايا البلدين)، مشيراً إلى أن الصين الشعبية أنهت الإجراءات القانونية، التي يقتضيها سريان مفعول الاتفاقية، ومؤملاً أن تتم بسرعة اتخاذ إجراءات الاعتماد والتصديق عليها، كي يتم تفعيلها، وقطف ثمارها، استثماراً وفائدة للبلدين، ولرعاياهما، منوهاً بالثقل السياسي، والاقتصادي، والتراثي للصين الشعبية. تصب في مصلحة المملكة كما أيّد الاتفاقية عضو المجلس (عازب بن سعيد آل مسبل) وقال في مداخلة مماثلة: (إنها ثمرة لجهود مباركة اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوطيد العلاقات السعودية - الصينية بشكل متميز، مبني على الثقة والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، وهي واحدة من اتفاقيات تصب في مصلحة المملكة العربية السعودية). اقتصاد الصين مذهل وأردف أنّ جمهورية الصين الشعبية بلد يزداد نموه الاقتصادي بشكل مذهل، إذ اكتسح الأسواق العالمية بكل اقتدار، لافتاً إلى أنّ التبادل التجاري معها تجاوز (34) مليارا عام 2004م، فضلاً عن أنها تقع في المرتبة الرابعة، بين الدول المستوردة من المملكة العربية السعودية. تحسين مناخ الاستثمار واستقطابه وأكد أن اتفاقية كهذه، من شأنها تعزيز الامتيازات التي تحصل عليها المملكة التي يحرص المسؤولون في كلا البلدين على تعزيزها، بالإضافة إلى أنّ الاتفاقية تصب مباشرة في تحسين مُنَاخ الاستثمار، واستقطاب الاستثمارات الوافدة، وإيجاد المزيد من فرص العمل، وتعزيز الميزان التجاري وقال: (إنها أتت متوازنة في موادها، إذ تحفظ لكل بلد خصوصيته، المتفقة مع مبادئه، كما ورد في البروتوكول الملحق بالاتفاقية الذي يُعَدُّ جزءاً لا يتجزأ منها). تعاون مع بلد يمثل سكانه خُمْس العالم من جانبه وصف عضو المجلس (حمد بن عبدالله القاضي) الاتفاقية بأنها (مهمة لكلا البلدين) وقال: (إنّ الصين الشعبية بلد عملاق في: اقتصاده، وتقنياته، كما أنّ المملكة بلد كبير بثرواته، ومكتسباته، فضلاً عن أنّ هذه الاتفاقية تدعم التعاون بين المملكة، وبلد يمثل سكانه خُمْس دول العالم). تنويع التعاون الاقتصادي وتناول إيجابيات الاتفاقية ومنها: تنويع تعاون المملكة في المجال الاقتصادي مع دول أخرى، دون الاقتصار على دول معينة، واصفاً الصين الشعبية بأنها (أصبحت تشكل قوة اقتصادية كبيرة جداً) وأضاف: ومن هنا فكلا البلدين سوف يفيدان من هذه الاتفاقية دولاً وشعوباً أخرى. استثناء الزكاة الشرعية ونوّه (القاضي) بما جاء في الاتفاقية من استثناء الزكاة الشرعية، بمعنى أنها تؤخذ من المواطنين السعوديين، بحيث لا يكون هناك تناقض بين جباية الزكاة، وبين الازدواج الضريبي، الذي نص عليه مشروع الاتفاقية. الإسراع في الموافقة واختتم مداخلته بالموافقة على الاتفاقية وقال: (إنها دعم لاقتصاد كلا البلدين، وإنّ موافقة المجلس عليها تسرّع في تنفيذها، وإصدار المرسوم الملكي إزاءها).
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
609788النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12267الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبد الله القاضي
خالد بن عبدالرحمن السيف
عازب بن سعيد آل مسبل
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - مجلس الشورى
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةتاريخ النشر
20060430الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين