منسوبو جامعة الملك فيصل ومسؤولو التعليم في الأحساء باليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن

Abstract

تحدث بداية مدير الجامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان حيث قال هذه المناسبة (مناسبة اليوم الوطني) تذكرنا بالجهود الذي بذلها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- ولم شمل هذه الأمة وتوحيد الوطن على القرآن والسنة وها نحن اليوم ننعم بالخير العميم بفضل الله سبحانه وتعالى وثم بفضل السياسة الحكمة التي وضع أسسها الملك المؤسس وتبعه في المحافظة عليها أبناؤه البررة من بعده وأننا ندعو الله للملك الراحل بالرحمة والجزاء لما قدمه لأبناء شعبه وأمته الإسلامية وقال اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم مجيد يمثل ذكرى عطرة عزيزة على قلب كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن العزيز المعطاء وتظله سماؤه ففيه ولد كيان المملكة العربية السعودية وهو يوم يمثل مرحلة انتقالية بين عهدين عهد الجهاد والتوحيد وعهد البناء والتطور والازدهار الذي تمثل بدعم التعليم دعماً بلا حدود كان من نتاجه هذا الجيل الذي يأخذ على عاتقه تنفيذ البرامج الشاملة الطموحة حيث انطلقت سواعد البناء التي حولت الصحراء إلى مدن متطورة ومروج خضراء زاخرة بكافة معالم الحضارة الحديثة رحم الله الملك عبد العزيز رحمة واسعة وأمد الله في عمرخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة والتوفيق والسداد والى سمو الناثب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. كما تحدث وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله عيسى الشعيبي قال هذا اليوم هو جدير بالتأمل ومراجعة التاريخ لمعرفة ما تحقق على ثرى هذه البلاد من إنجازات عظيمة في شتى مجالات الحياة وما ينعم به المواطن على هذه الأرض من أمن وأمان ورغد وعيش في ظل الكتاب والسنة. وقال: إن يومنا الوطني هذا هو اليوم الذي أعلن فيه المؤسس والموحد الملك عبدالعزيز- رحمه الله- دخول هذه البلاد في عهد جديد من التلاحم وزيادة أواصر القوة والقضاء على التخلف ومحاربة الجهل والمرض ورسم طريق المستقبل المشرق الذي وصلت إليه المملكة في عهدها الزاهر الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين. كما تحدث وكيل كلية التربية بجامعة الملك سعود سابقا وعضو هيئة التدريس الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن راشد النجادي حيث قال: إننا في هذا المقام ندعو الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود متعه الله بالصحة والعافية وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وأن يجزيهم خير الجزاء على كل ما يقدمونه لهذه البلاد. وأن يومنا الوطني لم يعد مناسبة عابرة تمر وتنتهي مرور الكرام ولكنها مناسبة دائمة المعطيات لها عرقها التاريخي المجيد كيف لا وهي المناسبة التي وحد فيها جلالة المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز شتات هذه البلاد على كتاب الله وسنة نبيه وهي مناسبة راسخة في وجدان كل مواطن. وقد تحدث الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين التابعة لجامعة الملك فيصل حيث قال: إن الواجب يحتم علينا ونحن نحتفي باليوم الوطني أن نرفع أكف الضراعة وندعو الله تعالى لموحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله بالمغفرة والرحمة لقاء هذا العمل الجليل الذي حفظ لشعب المملكة عرضه وماله وصان حقوقه سائلين الله جلت قدرته أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا. وتحدث مدير إدارة التربية والتعليم بالأحساء محمد بن أحمد بالغنيم حيث قال: إن اليوم الوطني هذا اليوم يمثل توحيد المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ويوم عزيز علينا جميعاً وذكرى غالية على قلوبنا. وأن ما تم من إنجازات ما هو إلا امتداد للنواة الأولى التي بذرها الملك عبدالعزيز ونماها أبناؤه من بعده وأن هذا اليوم وبلا شك يمثل يوماً تاريخياً للمملكة منذ أن وحد المؤسس طيب الله ثراه شملها والتاريخ والعالم بأسره يشهد بالإنجازات العظيمة والأمن والاستقرار الذي تم في عهده. كما تحدث مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بالأحساء محمد بن إبراهيم الملحم فقال: ذكرى اليوم الوطني المجيد هو شريط ذكريات على ما كان عليه الآباء والأجداد في ذالك الوقت من شتات وفقر وجوع واضطراب في الأمن وأنها لذكرى غالية علينا كشعب سعودي بصفة خاصة والعالم بصفة عامة كيف لا والتاريخ والإنجازات تشهد على ما سطره المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث أرسى قواعد هذا الوطن المجيد ووحده.