ذكرى غالية

Abstract

ذكرى غالية فهد أحمد الثميري /المجمعة ونحن نعيش ذكرى اليوم الوطني لبلادنا المباركة بلاد الخير والعطاء بلاد الرخاء والوفاء.. بلادي يحق لنا الفخر بتلك الإنجازات العديدة عبر الزمن ومنذ تأسيس هذه الدولة المباركة، وحتى وقتنا هذا، ونحن نعيش في رخاء- ولله الحمد- وأمن وأمان بفضل من الله العلي القدير ثم ما توليه الدولة الرشيدة من تقدم ونمو مستمرين تجاه أبناء الوطن، ومن يعيش على تراب هذا الوطن نعم يا بلادي نحن نعتز ونفتخر بأننا سعوديون وولاة أمرنا آل سعود، ومنذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يدي القائد الأول الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وبلادنا لها من الإنجاز والتطور والتقدم الشيء الكثير، لقد اهتم حكام هذه البلاد ومنذ المؤسس بنهضة هذه البلاد وتطوير كافة الخدمات فيها، ونحن اليوم نعيش زمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - زمن الخير والعطاء والحب والولاء الصادق النابع من القلب لهذا الرجل الشامخ الذي أحب شعبه ومواطنيه، فاجتمعت القلوب على حبه والوفاء له وبذل الغالي والنفيس قبال الوطن والذود عنه.. نعم يا خادم الحرمين الشريفين يا ملك الإنسانية في مملكة الإنسانية نحن جميعا نفتخر ونعتز بالولاء والوفاء لهذا الوطن العظيم وبرجالاته الأوفياء اليوم نسعد ونزداد سعادة كيف لا وتمر علينا ذكرى غالية ذلك اليوم الوطني المجيد لهذا الوطن المعطاء، لقد احتفلت مدارس المملكة في كافة المدن والمحافظات والهجر باليوم الوطني، وشعر الأطفال والكبار بهذا اليوم العظيم، فهيأت المدارس - بنين - بنات - مدارسها وزينت الفصول للاحتفال بهذه الذكرى تحدث الأطفال في الصفوف الأولية عن هذه المناسبة العظيمة علينا جميعا، وتحلت بنات هذا الوطن بالتحلي بشعار الوطن وحمل صورة خادم الحرمين الشريفين (صقر العروبة) على الصدور في يوم من أحلى أيام السنة إنه اليوم الوطني يوم الوفاء لهذا الوطن المعطاء.