إنشاء 150 مركزا صحيا وتوقيع عقود 420 والترتيب لـ 444 قريبا ضمن سلسلة الـ 2000 مركز

Abstract

ظلت وزارة الصحة ولا تزال تضطلع بدور رائد في تقديم خدمات صحية راقية وشاملة، حيث تستبق الخطى لتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لانشاء الـ(2000) مركز صحي لتضاف لمنظومة المرافق الصحية في مختلف أنحاء المملكة، وقد تم في المرحلة الأولى انشاء 150 مركزاً، حيث تم استلام وتدشين العمل بمركز صحي السليمانية بالرياض وآخر بالمنطقة الشرقية مؤخراً، وسيتم استلام بقية المراكز قريباً، فيما تم التوقيع خلال هذا الأسبوع من قبل معالي وزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع على عقود (420) مركز ستقوم بإنشائها مجموعة من الشركات الوطنية (كمرحلة ثانية) كما سيتم التوقيع على عقود (444) مركزا صحيا خلال المرحلة المقبلة، وهكذا تمضي مسيرة الخدمات الصحية بنجاح كبير ويأتي انشاء هذه المراكز الصحية للرعاية الأولية ضمن الاستراتيجية التي تنفذها وزارة الصحة والخاصة بما يعرف (بالإحلال) أي بالتخلص من المباني المستأجرة وستحقق هذه المراكز قفزة عالية بحيث تتم عملية الإحلال بنسبة 88%. ويبقى انشاء هذه المراكز أحد أبرز الانجازات التي تصب في مصلحة المواطن في مختلف مناطق المملكة بحيث يستطيع جميع أفراد الأسرة الحصول على خدمات صحية راقية والمتابعة السليمة للمرضى بما يضمن عدم إهمال بعض الجوانب والاستهلاك غير المبرر للخدمات الصحية وتحقيق مستوى متميز من التواصل بين المجتمع والعاملين في الخدمات الصحية وتحقيق دقة البيانات والاحصائيات المطلوبة للتخطيط والتطوير ومما يعزز من قوة الدور الذي تضطلع به المراكز الصحية في مختلف المناطق والمحافظات والمدن هو أن آخر احصائية كشفت أن 82% من المراجعات لمرافق وزارة الصحة لعام 1425هـ تتم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وقد بلغ عدد المراجعين سنوياً (55) مليون مراجع، وأن 16% من المراجعات تتم في العيادات الخارجية بالمستشفيات، ولعل هذا الأمر يعتبر مؤشراً إلى أن حاجة المواطنين للرعاية الصحية تتمثل بدرجة كبيرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية للمستشفيات مما يتطلب ضرورة تطوير الخدمة بها. وتتضمن برامج المراكز الصحية العديد من الخدمات المتميزة أجل صحة الإنسان حيث يطبق برنامج الجودة النوعية وهو يهدف بالأساس إلى تطوير العمل في برامج الرعاية الصحية الأولية من خلال وضع معايير قياسية لتنفيذ الخدمات الصحية ووضع مؤشرات لقياس المردود وتدريب المشرفين على العمل حيث بلغت نسبة التدريب حتى الآن 95%. وهكذا تمضي مسيرة مراكز الرعاية الصحية بنجاح كبير وسط ترحيب جميع المواطنين بتوفير هذه الخدمات الراقية التي تماثل ما يقدم في الدول المتقدمة.