د. السلمي: المليك جسد ميزات العالم الإسلامي في العصور الأولى في تأسيس الجامعة

Abstract

د. السلمي: المليك جسد ميزات العالم الإسلامي في العصور الأولى في تأسيس الجامعةتهاني السالم – جدةأكد د.مشعل محمد السُّلميعضو مجلس الشورى - عضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي في المجلس أن جامعة الملك عبد الله انجاز ضمن منظومة انجازات للملك عبد الله بنعبدالعزيز وقال: لا يمكن فهم حدث إنشاء الجامعة بمنأى عن ما تحقق من انجازات في بلادنا خلال الأربع سنوات الماضية على توليه - يحفظه الله - مقاليد الحكم، والتي كانت بتوفيق الله سنوات خير وبركة وعطاء وأمن وإصلاح وتطوير، فالجامعة امتداد لتلك الانجازات التي تحققت ولله الحمد على الصعيد الوطني والعربي والدولي. وأضاف الُّسلمي فقال:جامعة الملك عبدالله تمثل إحدى أهم الانجازات التي احتفلنا بافتتاحها في يوم الوطن، وإن تميز جامعة الملك عبدالله يتمثل في كونها ليست جامعة محلية أو إقليمية بل جامعة عالمية في: رؤيتها، ورسالتها، ومنهجها، وأهدافها، وأساليبها العلمية، ومخرجاتها، وعالمية أيضاً في: إدارتها، وطلابها، وأساتذتها. لقد اعتمدت الجامعة مبدأ الجدارة أساساً لاستقطاب الأساتذة والطلاب والباحثين من جميع دول العالم: فجلبت أفضل الأساتذة المعروفين على المستوى العالمي في المجالات والبرامج العلمية التي تقدمها الجامعة وذلك للتدريس والإشراف على الرسائل والبحوث العلمية إضافة إلى تطوير البرامج التعليمية والبحثية في الجامعة، واختارت طلابها من شريحة الموهوبين والمتميزين، فقد تقدم للالتحاق بالجامعة لهذا العام أكثر من (7400) طالب من جميع أنحاء العالم وتم قبول حوالي (800) طالب يمثلون (61) دولة ،كما دخلت الجامعة في شراكات مع أبرز الشركات الصناعية وأعرق المؤسسات الأكاديمية لجذب أفضل العقول والأفكار إلى المملكة من جميع أنحاء العالم، والمساهمة في حل المشاكل المتعلقة بالاحتياجات البشرية والتنمية الاقتصادية للمملكة والمنطقة والعالم أجمع.وأضاف قائلاً: إن جامعة الملك عبد الله تمثل إضافة حقيقية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا كونها تتسم بالعالمية وتعمل وفق منهج التميز والإبداع العلمي والبحثي لتحقيق انجازات علمية ولقد استطاع خادم الحرمين الشريفين من خلال جامعة الملك عبد الله أن يجلُب إلى المملكة أسباب ومقومات تقدم ونهضة العالم الأول: أفضل العقول-أميز الخبرات-أمهر الباحثين-أحدث المناهج والأساليب العلمية-أفضل التطبيقات العالمية والتصاميم في مجال تعجيل الاكتشافات العلمية-أعلى المعايير الدولية المستخدمة في التعليم والبحث العلمي-تبادل المعارف والمهارات والخبرات بين الجامعة وشركائها الرواد الأكاديميين والصناعيين-والتركيز على دراسة العلوم والمعارف المتقدمة.وأضاف السلمي قائلاً: لقد استشعر خادم الحرمين الشريفين مكانة المملكة وموقعها الفريد في العالمين العربي والإسلامي فأراد -يحفظه الله- أن يُعيد للمسلمين دورهم الحضاري الريادي في نشر العلم وبناء بيوت العلم والمعرفة التي اشتهرت بها بلاد المسلمين في زمن ازدهار الحضارة الإسلامية فاستفادت من منتجاتها بقية الحضارات الإنسانية. لقد كانت تلك البيوت مفتوحة لكل طلبة العلم والمعرفة على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم وحضاراتهم للمشاركة فيها والاستفادة منها. من هنا جاءت رغبة خادم الحرمين الشريفين في إحياء ونشر فضيلة العلم العظيمة التي ميزت العالمين العربي والإسلامي في العصور الأولى فجسَّدها في تأسيس جامعة تحمل اسمه تكون كما قال يحفظه الله بيتاً جديداً للحكمة، ومنارة للسلام والأمل والوفاق، تعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم.