أمين عام الرابطة يزور المجلس الأعلي للشئون الإسلامية في تشاد

Abstract

زار الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مركز الملك فيصل في تشاد، حيث اطلع على الجهود التي يقوم بها المجلس في خدمة الإسلام والمسلمين وجمع المسلمين تحت سقف واحد في تشاد لتدارس أحوالهم وأوضاعهم وحل مشاكلهم واستمع إلى شرح مفصل من الشيخ الدكتور حسين حسن أبكر رئيس المجلس عن أعمال المجلس وما يلقاه من دعم ومؤازرة من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده. وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد أدى والوفد المرافق له أمس صلاة الجمعة في جامع الملك فيصل في مدينة أنجمينا عاصمة تشاد الذي أنشئ عام 1976 م على نفقة الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله - ويتسع لأكثر من 30 ألف مصل. وأم المصلين الشيخ عبد الله المطرد كاتب عدل مكة المكرمة الذي أوصى المسلمين بتقوى الله - عز وجل - في السر والعلن والتآخي والتسامح والبعد عن المنازعات والخلافات والتمسك بهدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في التراحم والتعاطف بين الناس . وتطرق إلى وحدانية الله - عز وجل - واستحقاقه للعبادة وحده لا شريك له وإفراده بالعبودية متناولا ما اشتملت عليه سورة العصر من الدعوة للإيمان والعمل الصالح والدعوة إلى الله - تبارك وتعالى والتواصي في ذلك على الحق والصبر. وأبان أن المسلم في هذه الدنيا تعتريه العقبات والفتن والمحن ولذلك لابد أن يصبر ويحتسب الأجر والمثوبة من الخالق تبارك في علاه، كما أن على المسلم ألا يغتر بالحياة الدنيا المطبوعة على الملذات والإغراءات مشيرا إلى أن الإنسان في الدنيا كالمجاهد حتى يلقى ربه على سفينة النجاة .وأشار إلى أن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أمة واحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما أن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله لافتا النظر إلى أن وحدة الأمة سبيل نجاتها ومصدر قوتها وعزتها، مؤكدا أنه لا فرق بين الناس في شيء إلا في التميز في هذا الدين وحفظه ونشره وتقوى الله - عز وجل . Top of Form 1 Bottom of Form 1