وزير العدل في كولورادو الأمريكية يلتقي عائلة حميدان التركي

Abstract

التقى جون ساثرز وزير العدل في ولاية كولورادو الأمريكية والوفد المرافق له ومايكل بوينتون الملحق السياسي في السفارة الأمريكية في الرياض صباح أمس، بعائلة حميدان التركي طالب الدكتوراه السعودي المعتقل في ولاية كولورادو الأمريكية. وناقش الدكتور أحمد بن علي التركي شقيق المعتقل بحضور عادل بن أحمد الجبير مستشار خادم الحرمين الشريفين والدكتور زيد الحسين ممثل هيئة حقوق الإنسان والدكتور حمد الماجد ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وذلك في قصر المؤتمرات في الرياض. وبدأ اللقاء بعرض جون ساثرز لإجراءات المحاكمات الأمريكية والاستئناف للأحكام الصادرة فيها وشرح الغموض الذي يكتنفها، بعد ذلك قام الدكتور أحمد التركي بعرض مفصل للقضية وشرح الانتهاكات التي تعرض لها أخوه حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان وأطفالهما من بداية الاعتقال وأثناء المحاكمة/ والتعسف في استخدام القوة والصلاحيات الممنوحة لبعض المسؤولين الأمريكيين، مبينا التحيز الذي مارسه قاضي الادعاء العام ضد المعتقل، ورفضه كثيرا من أدلة البراءة في مقابل قبوله أدلة واهية من الادعاء العام، وطريقة سجنه وامتهان خصوصيته كمسلم وحريته في ممارسة الشعائر الدينية. وأبدى الوزير استغرابه الشديد من حدوث مثل هذه المواقف خصوصا ما حدث في المحكمة من تهديدات الادعاء العام لزوجة حميدان أمام القاضي، وتهديدات عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2004 م لحميدان التركي أمام محاميه بسجنه عاجلا أم آجلا بسبب أو بدون سبب. من جانبه أوضح الدكتور زيد الحسين أن القضية غير عادلة مطلقاً وأن لها الأثر السلبي الكبير على نظرة المجتمع السعودي للعدالة الأمريكية وللعلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، حيث من الواجب تدارك الخلل الحاصل خلال فترة الاستئناف لإظهار العدالة. وأشار الدكتور حمد الماجد للتعاطف الشعبي من جميع شرائح المجتمع لثقتهم في براءته، ولما يجده المتابع للقضية من تحيز واضح، ظهر خلال وسائل الإعلام السعودية والأمريكية. وفي ختام اللقاء شكر الدكتور أحمد التركي للسيد جون ساثرز ومرافقيه حضورهم إلى المملكة وتفهمه الملاحظات والانتقادات، التي طرحت ووعده بحلها وطالبه بمحاكمة عادلة لأخيه المعتقل، لثقته في براءته وتعويضه عما تكبده وعائلته من أضرار نفسية ومادية كبيرة. يشار إلى أن وزير العدل في ولاية كولورادو الأمريكية التقى خادم الحرمين الشريفين أمس الأول وبحث خلال الاستقبال قضية التركي.