بأمر من خادم الحرمين إجراء عمليتي زراعة كبد لطفل يمني وصومالي في التخصصي

Abstract

بأمر من خادم الحرمين اجراء عمليتي زراعة كبد لطفل يمني وصومالي في التخصصي الطفل اليمني وبجانبه خاله وفي الاطار د. القصبي كتب - محمد الحيدر: رفعت أسرتان يمنية، وصومالية، شكرهما وعرفانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، لأمره الكريم بعلاج الطفل اليمني احمد الخليفي (7سنوات) والمواطن الصومالي محمد سرور حاج احمد ( 52سنة) في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وإجراء عمليتي زراعة كبد ناجحتين لهما بعد أن تبرع خال الأول بجزء من كبده لابن أخته بينما تبرع ابن شقيق الثاني بجزء من كبده لعمه. وقال لالرياض الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن المواطن الصومالي كان يعاني من سرطان في الكبد وبحالة خطيرة جداً حين ورد الأمر الملكي الكريم بعلاجه في المستشفى ما استدعى إجراء عملية زراعة كبد له بعد أن تبرع له ابن شقيقه بجزء من كبده وقد تماثل للشفاء واستعاد عافيته. وبين الدكتور القصبي أن الطفل اليمني الذي شمله خادم الحرمين الشريفين بأمر كريم آخر كان قد فقد شقيقه وشقيقته الوحيدين بسبب تليف في الكبد وهما في اليمن قبل أن ينقل إلى المستشفى التخصصي بالرياض وتجرى له الرعاية الطبية اللازمة بزراعة كبد إثر تبرع خاله بجزء من كبده له وهو يتماثل للشفاء حالياً. وأشار الدكتور القصبي إلى أن هذه الأعمال الإنسانية النبيلة ليست بمستغربة من خادم الحرمين الشريفين الذي طالما امتدت أياديه الحانية للمرضى في كل مكان والتوجيه بتوفير ماهو متاح من رعاية طبية وصحية لرفع المعاناة عن كاهل المحتاجين. من جهته رفع المواطن اليمني وائل عبدالوهاب الحكيمي ( 25سنة) شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على اللفتة الإنسانية المغيثة، وإصدار أمره الكريم بعلاج ابن أخته الطفل احمد الخليفي المصاب بتليف في الكبد والذي أجريت له زراعة كبد ناجحة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. كما شكر جميع الطاقم الطبي في عيادة زراعة وجراحة الكبد بقيادة الدكتور محمد بن ابراهيم السبيل رئيس القسم على العناية ومستوى الرعاية المتميز الذي وجده هو وابن أخته طيلة عامين أمضياها تحت الفحوصات. وذكر أن الحالة المرضية التي كان عليها الطفل احمد شخصت في اليمن على أنها تليف متقدم في الكبد، ووصف الطبيب المعالج في ذلك الوقت الحمية الغذائية على أنها العلاج المتوافر لديهم. موضحاً أن الطفل استمر عليها لفترة من الزمن ، ثم ساءت بعدها حالته ما اضطره للتوجه إلى المملكة طلباً للعلاج . وقال: توجهت لمستشفى الملك فيصل التخصصي أنا والطفل احمد وبعد عمل الفحوصات اللازمة تقرر إجراء العملية بعد متابعة علاجية استمرت عامين. موضحاً أن حالة الطفل كانت تتحسن في أوقات وتسوء في أخرى مما جعل الطاقم الطبي يتريث نظراً لاستقرار الحالة بعد مجيئه للمملكة. وبين خال الطفل احمد أن عملية زراعة الكبد أجريت لابن أخيه قبل أسبوعين وهو يشعر الآن بتحسن كبير. وفي الإطار ذاته تمت زراعة كبد للمواطن الصومالي محمد سرور حاج احمد إثر تبرع ابن أخيه عصام عبدالعزيز المقيم في المملكة بجزء من كبده بعد إجراء الفحوصات الضرورية التي مكنت من زراعة الكبد للمصاب وهو الذي كان يعاني لسنوات من سرطان في الكبد. وقال: أتمتع الآن بصحة جيدة ولله الحمد بعد أن تمت الزراعة وأرفع شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الذي ساهم في رفع الضرر عني بأمره الكريم وعودتي لأسرتي المكونة من 11فرداً. إلى ذلك أوضح الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن قسم زراعة وجراحة الكبد يتميز بوجود جراحين سعوديين أكفاء ومؤهلين وشهد قفزات كبيرة في حالات الزراعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية حيث أجرى 112عملية منذ مطلع 2004وحتى الأسبوع الأخير من شهر أبريل لهذا العام من بينها 44عملية من متبرعين أحياء بجزء من الكبد و 68عملية زراعة كبد من متبرعين متوفين دماغياً وبنسبة نجاح بلغت 90%، لافتاً إلى إجراء 15عملية زراعة كبد لمرضى من عدة بلدان عربية بناء على أوامر ملكية كريمة وبعد توفر متبرعين من أقربائهم. مشيراً إلى وجود أكثر من 300مريض يتابعون حالياً في قسم جراحة وزراعة الكبد من الذين أجريت لهم عمليات زراعة خلال السنوات الماضية