هاتف سفير خادم الحرمين في بيروت .. رافضاً تصريحات صحفية مغلوطة جعجع : المملكة تدعم أمن واستقرار لبنان وتقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف
التاريخ
2007-02-28التاريخ الهجرى
14280210المؤلف
الخلاصة
هاتف سفير خادم الحرمين في بيروت.. رافضاً تصريحات صحفية مغلوطة جعجع: المملكة تدعم أمن واستقرار لبنان وتقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف بيروت - مكتب اجرى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع اتصالاً هاتفياً بسفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان الدكتور عبدالعزيز خوجة صباح يوم أمس وابدى رفضه وامتعاضه وشجبه للتصريح الذي نسبته جريدة السفير اللبنانية اليه حول علاقته بالمملكة واكد الدكتور جعجع للسفير السعودي بأنه يقدر ويثمن مواقف المملكة الواضحة والصريحة في دعمها للقضية اللبنانية، وعمل خادم الحرمين الشريفين الدؤوب على جمع شمل اللبنانيين، ووحدة صفهم، وسيادتهم، واستقلالهم. وأشاد الدكتور جعجع بسياسة المملكة الحكيمة التي تتعامل مع كل الأطراف اللبنانية على مسافة واحدة، ويهمها في كل مساعيها استقرار وأمن لبنان حياتياً واقتصادياً وأمنياً. وقدر السفير السعودي الدكتور خوجة للدكتور جعجع موقفه، وتوضيحه، والتزامه الكامل بكل مساعي المملكة التي تنطلق من ثوابت وحدة الأمة العربية، واستقلال شعوبها، واخذ خياراتها الوطنية من خلال الإجماع العربي. هذا وقد أصدرت الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية رداً مسهباً على ما نشرته السفير في خطاب الى رئيس تحرير الصحيفة جاء فيه: نشرت صحيفتكم في عددها الصادر صباح أمس الثلاثاء بتاريخ 27شباط فبراير 2007على صفحتها الأولى معلومات عما وصفته بأنه أزمة صامتة نشأت في الآونة الأخيرة بين رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع وبعض رموز فريق الأكثرية على خلفية كلام نسبته السفير الى جعجع عن رفضه التحدث مع السعوديين اطلاقا عن حل للأزمة اللبنانية وتفضيله أن يتولى الأميركيون ابلاغهم موقف القوات. يهم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية بناء على حق الرد المنصوص عليه في قانون المطبوعات أن نلفت عنايتكم الى الآتي راجية نشره في أول عدد يصدر عن صحيفتكم وفي المكان ذاته: 1- تتعرض القوات اللبنانية في الفترة الأخيرة لحملة افتراءات وأضاليل واتهامات تهدف إلى الإساءة لصورتها على الصعد اللبنانية والعربية بعدما نجحت في استعادة دورها وحضورها في المعادلة السياسية والحزبية على الرغم مما تعرضت له من محاولات الغاء خلال السنوات العشرين الماضية. 2- إن المعلومات المتسربة الى صحيفتكم لا تمت الى الحقيقة والواقع بصلة وهي تندرج في إطار الاساءة الى صورة القوات اللبنانية عربياً وتتزامن مع تصريحات ومواقف داخلية تهدف الى تحريض المسيحيين واللبنانيين على القوات اللبنانية. 3- إن التواصل بين القوات اللبنانية والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد، ومع الدول والجهات العربية التي تعمل مشكورة على مساعدة لبنان لتخطي أزمته في أحسن أحواله على مستويات عدة أهمها ما يتولاه سعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور عبدالعزيز الخوجة والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وسفير جمهورية مصر العربية حسين ضرار الذين زاروا جعجع أكثر من مرة واستمعوا الى وجهة نظره من التطورات. 4- إن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية على استعداد لتزويدكم بكل التوضيحات المطلوبة عن حركة القوات اللبنانية ومواقفها، وتستغل المناسبة لتذكيركم بالمرات العديدة التي تطرق فيها رئيس الهيئة التنفيذية الى الدور الإيجابي والأخوي الذي تلعبه المملكة تجاه لبنان والشعب اللبناني، والى شكره المسبق لها على المساعدات التي قدمتها للبنان، خصوصاً إبان حرب تموز الماضية. 5- ان ترحيب القوات اللبنانية بالرعاية العربية عموما والسعودية خصوصاً لاتفاق الطائف والسلم الأهلي في لبنان ليس جديداً وقد دفعت القوات اللبنانية ثمنا باهظا لتمسكها به. والدول العربية تدرك هذا الواقع ولا يمكن أن تتأثر مواقفها بتسريبات مغلوطة. 6- أما بالنسبة الى الأزمة المزعومة الصامتة بين جعجع وبعض رموز فريق الأكثرية فمجرد تخيلات وتمنيات تترك للأيام والمواقف أن تحكم على صدقيتها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
617260النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14128الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسين ضرار
سمير جعجع
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عمرو موسى
المؤلف
راشد فهد الراشدتاريخ النشر
20070228الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الولايات المتحدة
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة