جامعة عفت تحتفل اليوم بالذكرى العاشرة لتأسيسها

Abstract

جامعة عفت تحتفل اليوم بالذكرى العاشرة لتأسيسها جدة: الوطن تحتفل جامعة عفت بالذكرى العاشرة لتأسيسها بمقر الجامعة بجدة مساء اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وستقيم الجامعة احتفاليتها الليلة وغداً في حرم جامعة عفّت, يكون الأول لاحتفالية الرجال واليوم الثاني لاحتفالية السيدات, وستشهد الاحتفالية حضور نخبة كبيرة وشريحة واسعة من المجتمعين المحلي والدولي، بالإضافة إلى الكثير من المشاركات المتنوعة من المتحدثين من ممثلي شراكات جامعة عفت وأصدقائها وأكبر المساهمين الداعمين في بنائها أكاديميًا ومعنويًا، كما سيشهد الحدث خلال احتفالية السيدات مسيرة لخريجاتها على مدى السنوات العشر من عمر مسيرتها التنموية، بالإضافة إلى تكريم مجموعة كبيرة من منسوبيها والداعمين لها ومسانديها في مسيرتها العلمية.وكانت الجامعة قد انطلقت بكلية أهلية للبنات, وبدأت باسم كلية عفّت في عام 1419 الموافق لعام 1999 وحصلت على المكانة الجامعية بموجب الموافقة السامية عام 1430 الموافق عام 2009 .وسميت الكلية على اسم زوجة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الأميرة عفت الثنيان، وهي تحت إدارة الأميرتين لووة الفيصل وسارة الفيصل, وتعد جامعة عفت واحدة من الكليات المعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي في البلاد، إضافة لاعتماد جامعات عالمية لها.وتتنوع تخصصاتها حيث تضم: الحاسب الآلي، ونظم المعلومات، وعلم النفس، واللغة الإنجليزية والترجمة، وتربية الطفولة المبكرة، وقسم العلوم الإدارية وإدارة الأعمال، وقسم العمارة، وقسم هندسة الكهرباء والحاسبات .وفي العاشر من مايو الماضي احتفلت الجامعة بتحولها من كلية إلى جامعة في حفل رعاه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز الذي قال في كلمته حري بنا أن نطالع المشهد السعودي الراهن، ونتأمل هذه النقلة الحضارية الهائلة التي يعيشها الوطن، مطالبا أن نتفاعل مع كل ذلك بالإيجابية في الأداء، وتبني المبادرات الذاتية التي تواكب توجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز من أجل تنمية الإنسان السعودي باعتباره العامل الأساسي في صناعة النهضة، ومن ثم تأهيل المملكة للانتقال إلى مصاف العالم الأول.وأضاف الأمير خالد الفيصل أنه من أجل ذلك اعتنت المملكة بترقية التعليم في كافة المراحل، واستحدثت الجامعات، والابتعاث بأعداد غير مسبوقة، وعملت على توطين التقنية، والترخيص لقطاع المال والأعمال بالاستثمار في التعليم، وبذلت في سبيل ذلك ثلث ميزانياتها العامة، مؤكدا على ضرورة الشراكة والتكامل على قدم المساواة بين القطاعين الحكومي والخاص لقيام مشروعات التعليم ومراكز الأبحاث في المجتمع , معربا عن شكره وتقديره لـشركاء النجاح الذين وقفوا مع المشروع منذ نشأته التي بدأت قبل نحو عشر سنوات، قبل أن يختم بالدعاء بالرحمة والمغفرة للأميرة عفت، قائلا هي والدتي التي لم تنجبني. من جانبه، قدم عضو مجلس الأمناء رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الأميرة لولوة الفيصل، التي عملت، ومازالت، بكل جد واجتهاد للرقي بالجامعة. وواكب الاحتفال حينها إعلان عميدة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل عن أول برامج الجامعة لتفعيل العلاقة مع المجتمع، وهو برنامج حملة المنافسة للعطاء من أجل إعطاء الفرصة للمجتمع للمساهمة في دعم الجامعة, وتهدف الحملة إلى منح الفرصة للمجتمع لكي يكون شريكا للجامعة من خلال دعم الكراسي العلمية في مجالات العمارة والصيرفة الإسلامية والترجمة، والمنح الدراسية التي تقدم لكافة شرائح المجتمع وطبقاته الاجتماعية، وتوسعة وتحديث حرم الجامعة.