دشن المعرض الزراعي السعودي 2007 بمشاركة 400 شركة عالمية بالغنيم : دعم الذرة الرفيعة كبديل للشعير وبدء بيعها بـ 33 ريالاً للكيس

Abstract

أكد الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة، أن الدولة دعمت الذرة الرفيعة كبديل للشعير وتحتوي على قيمة غذائية أفضل منه، مبيناً أنه تم استيرادها فعلياً ووصول كميات منها إلى ميناء جدة وبدء بيعها بسعر يراوح بين 33 و35 ريالا للكيس، مشيرا إلى أن الدولة عملت أيضا على زيادة إعانة الذرة الصفراء وفول الصويا من 160 ريالاً إلى 500 ريال للطن. وأفاد بالغنيم أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للوزارة، تتضمن إعداد استراتيجية مستقبلية للأعلاف بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية، بهدف التقليل من الاعتماد على الشعير كمدخل أساسي أو وحيد للأعلاف. وأعدت الاستراتيجية من قبل فريق عمل مكون من وزارة الزراعة وجهات خاصة خارج الوزارة وعرض على جهات كثيرة قبل تبنيه وأيدته وزارتا التجارة والصناعة والمالية، ورفع للمقام السامي وأحيل إلى مجلس الشورى، وتجري حاليا مناقشة مراحله النهائية. جاء ذلك خلال تدشين وزير الزراعة، المعرض الزراعي السعودي 2007, أمس، والمقام في مركز معارض الرياض المحدودة بمشاركه 400 شركة محلية ودولية، ويتزامن مع معرض المأكولات السعودي 2007, والذي احتل مساحه 15 في المائة من إجمالي المساحة الكلية، ما سيتيح فرصه لالتقاء المعنيين بالمجالين تحت سقف واحد, وكذا بناء شراكات ذات نفع متبادل. وأشار بالغنيم إلى سعي المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، على الرغم من المصاعب الاقتصادية التي قد تعوق ذلك، لافتا إلى أن السوق السعودية مفتوحة لاستيراد السلع النباتية والحيوانية من جميع الدول، منوها بالثقة الكبيرة التي يوليها المستهلك السعودي للمنتج المحلي، وأنها محل تقدير المسؤولين في الوزارة، مؤكدا أن وزارة الزراعة تتابع الحالة الصحية الحيوانية في جميع دول العالم من خلال عضويتها في منظمات دولية ومنها منظمة الصحة الحيوانية OIE في فرنسا، والتي تعمل بدورها في جرد الوضع الصحي، وتتلقى البلاغات عن أي إصابات في الأمراض الحيوانية، ومنها الإبلاغ عن إصابات بمرض حمى الوادي المتصدع في السودان، حيث نشرته المنظمة في موقعها، وتم على إثره منع استيراد الحيوانات من الفصيلة البقرية والأغنام والإبل من السودان. واستعرض وزير الزراعة خلال جولته في المعرض تشكيلة واسعة من أحدث أنظمة الري وإدارة المياه والمعدات الزراعية وتقنيات مزارع الأسماك وتجهيزات المزارع, الخدمات والأدوية البيطرية, معدات العناية بالحدائق, البذور والأسمدة والمبيدات, الأعلاف, معدات التعبئة والتغليف, البيوت المحمية ولوازمها, تقنيات التحكم في الحرارة والرطوبة في المزارع، تقنيات التخزين والمستودعات, ومعدات العناية بالمحاصيل, إضافة إلى قطع الغيار اللازمة لمختلف المعدات والآلات الزراعية المستخدمة في القطاع الزراعي. وفيما تصدرت إيطاليا المشاركة العالمية بنحو 19 شركة, أتت بعدها المشاركة الإندونيسية بنحو 18 شركة, والمشاركة الإيرانية بنحو 16 شركة, توالت المشاركات من بلجيكا، الدنمارك، كندا، هولندا، ألمانيا بريطانيا، بولندا، التشيك، بروني، الصين، قبرص، تايوان، تركيا، مصر، الأردن، لبنان، سورية، والإمارات.