أرحبوا بالحوار في نجران
Date
2010-04-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310423Author
Abstract
ارحبوا بالحوار في نجرانمنى يوسف حمدانبتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه يعقد اللقاء الختامي للحوار الفكري الثامن ( الخدمات الصحية .. حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية ) وهاهي قوافل المثقفين والمثقفات تصل الى نجران لتلتقي على طاولة الحوار برعاية وتنفيذ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ( هذا المركز الذي يعد مفخرة لكل مواطن ومواطنة ) بعد أن أصبح لدى افراد المجتمع مفردة الحوار واقعا مشهودا ومألوفا على لسان الصغير والكبير والفضل لله تعالى أن سخر للوطن هذه الكفاءات من أبناء وبنات الوطن لأداء هذه المهمة .اليوم يكتمل العقد بلقاء ختامي في رحاب مدينة نجران بعد خمسة لقاءات تحضيرية عقدت خلال الأشهر الماضية في محافظات المملكة وهي ( الخرج ، خميس مشيط ، القريات ، ينبع ، القطيف ) .هنا تلتقي النخب الثقافية والجهات المعنية وشرائح متنوعة من المجتمع حول طاولة الحوار الفعال والهادف والبنّاء ، الهادئ في طرحه ومعالجته لقضايا هامة تمس الوطن والمواطن .فحيا الله تلك الأرواح الطيبة والقلوب المتآلفة التي اجتمعت من أجل الوطن ووحدته والعمل على النهوض به ومعالجة قضاياه بمنتهى الشفافية والوضوح دون خداع ولا زيف ولا مجاملة .الكل هنا على طاولة الحوار يلقى كل الرعاية والاهتمام من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يعمل بمنهجية احترافية عالية وفق خطط مدروسة لتحقيق الهدف المنشود الذي من أجله أنشئ هذا المركز .للمتحاورين حول الشأن الصحي في نجران الحبيبة رسالة موجهة من قلب كل مواطن ومواطنة ، الأمل معقود في الله عز وجل ثم فيما ينتج عن لقائكم وتحاوركم من توصيات وتوجيهات للجهات المعنية في القطاع الصحي ، لأن أمر الصحة اليوم على مفترق طرق فالكل يأمل أن يرى مستقبلا مشرقا لواقع الصحة اليوم ومعالجة القصور والضعف في بعض جوانبه، والعمل على التقليل من الأخطاء الطبية التي كثرت في الآونة الأخيرة فهذا المسلسل المؤلم والمحزن آن له أن ينتهي ويكتب السطر الأخير في رواية مملة طال ليلها وآن للنهار أن ينبلج نوره ، كما يأمل المجتمع إلى مناقشة موضوع التأمين الصحي وخاصة لفئة المتقاعدين والمسنين الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم وهم اليوم في مرحلة الكبر والشيخوخة يعانون من الأمراض التي تتطلب علاجا يكلف الكثير من المال قد لا يفي راتبهم التقاعدي لسداد مستحقاته . بتحية أهل نجران الطيبين نقول ارحبوا ثم ارحبوا مرات عديدة بالحوار وبمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أينما حلت رحالك ، فالوطن كله اليوم بإذن الله أصبح مهيأً لثقافة الحوار بعد كل هذه السنوات العامرة بالإنجازات والعطاءات من قبل رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، نشد على أيديهم ونبارك لهم هذه الجهود الواضحة للعيان . وحُق لنا جميعا أن نفخر بوالدنا ملك القلوب الذي يرعى دوما أبناءه وبناته ويحثنا دوما على الحوار واحترام الآخرين، أبشر أبا متعب بقلوب مجتمعة بإذن الله على حبك وحب الوطن.
Publisher
صحيفة المدينةVideo Number
617545Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17151Organization
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعوديةThe name of the photographer
منى يوسف حمدانDate Of Publication
20100408Spatial
السعوديةنجران - السعودية