المواصفات والمقاييس: نخطِّط لجعل الجودة واقعاً ملموساً .. ولكن هذا سيستغرق وقتاً

Abstract

أعلنت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عن طلاق مشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة، الذي يُعنى برسم سياسات تكاملية بين الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات حكومية وأهلية ومراكز لاتخاذ القرار، كأولوية حتمية لإنجاز هذه الإستراتيجية، وضرورة لازمة لتحقيق أهدافها، والاستفادة من أفضل وآخر ما توصلت إليه الدول المتقدمة في تطبيقات الجودة. وأوضح محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي، في المؤتمر الصحافي، الذي عقد على هامش المؤتمر الوطني الرابع للجودة أمس، أن الإستراتيجية الوطنية هي النواة الأساسية للتخطيط في مجال الجودة، لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، مضيفاً: «نحن نحرص على أن نبني هذه الإستراتيجية بالمنهجية العلمية الصحيحة، من خلال التعاون مع المكاتب الاستشارية المتخصصة وذوي الاختصاص». وأكد محافظ الهيئة أن هيئته «تتعامل مع الجودة كعنصر تكميلي». وقال: «نريد أن تكون الجودة واقعاً ملموساً حقيقياً في الخدمات ومجالات العمل المختلفة الحكومية والخاصة، ونحن حريصون على أن ننقل فكر الجودة إلى واقع ملموس، وهذا سيأخذ بعض الوقت، لكننا نجد في بعض الخدمات آثارا أسرع في تطبيق الجودة، مثل الخدمات الصحية، حيث بدأت وزارة الصحة بتبني معايير الجودة، وهذا هو التوجه الصحيح». وحول الدور الذي تبذله الهيئة في مجال نشر ثقافة الجودة بيّن القصبي، أن «الهيئة في مجال السلع تمنح علامة الجودة للسلع التي تحقق معايير الجودة في التصنيع، بحيث يستطيع المستهلك معرفة إن كانت السلعة حاصلة على العلامة أم لا، وإن كانت قد حققت معايير الجودة، والعلامة موجهة للصناعات الوطنية والدولية».