منظمة المؤتمر الإسلامي دعت إلى نشر الوثيقة في المساجد والحسينيات ووسائل الإعلام العراقية توقيع وثيقة مكة .. و المؤتمر الإسلامي تعتبرها فتوى .. وليست عملا سياسيا
التاريخ
2006-10-22التاريخ الهجرى
14270929المؤلف
الخلاصة
وقع المشاركون في مؤتمر المصالحة العراقية أمس في مكة المكرمة الذين يمثلون 29 عالما من السنة والشيعة وثيقة تصالحية تهدف لإيقاف الاقتتال بين أبناء المذهبين. تتضمن الوثيقة التي تلاها البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، عشرة بنود، تشمل عددا من الأسس والتوصيات التي تؤكد عصمة دماء المسلمين من المذهبين السني والشيعي وأموالهم وأعراضهم تحت راية شهادة «أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله». وبينت أنه لا يجوز لأحد من المذهبين أن يكفر الآخر، ولا يجوز شرعا إدانة مذهب بسبب جرائم بعض أتباعه، ودعت إلى عدم الاعتداء على المساجد والحسينيات وأماكن عبادة غير المسلمين، أو مصادرتها، واتخاذها ملاذا للأعمال المخالفة للشرع. وشددت على أن الجرائم المرتكبة على الهوية المذهبية، هي من الفساد في الأرض الذي نهى الله عنه وحرمه، ودعت الحكومة العراقية القيام بواجبها في بسط الأمن وحماية الشعب العراقي بجميع فئاته وطوائفه وإقامة العدل بين أبنائه. وتليت بعد توقيع الوثيقة عدة كلمات، من ضمنها كلمة المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني الذي أيد كل ما جاء في الوثيقة، كما تليت كلمات لعدد من المراجع في العراق تساند وثيقة مكة. و أكد أكمل الدين احسان اوغلي أن الوثيقة التي وقعت مساء أمس سيتم طباعتها باللغتين العربية والإنجليزية في كتيب، يتم توزيعه في العراق وخارجه. وبين في مؤتمر صحافي عقب مراسم التوقيع، أن الوثيقة تحظى بتأييد ديني وسياسي في العراق، حيث باركها المراجع الكبار هناك، كما أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أيد كل ما جاء في سياقها، مشددا على أن الوثيقة دينية وليست سياسية، وأنها عبارة عن فتوى لإيقاف النزيف الحاصل في العراق، وقال «نحن نرى أنها بداية خير للجميع». وشدد على أن موضوع تنفيذ محتوى هذه الوثيقة وتوافر الارادة السياسية لذلك، عامل حاسم فى نجاح هذه المبادرة، مبينا أنها تخطت مرحلة القبول والتوافق والتوقيع، معبرا عن ثقته بأن الجميع ملتزم بالقيام بدوره في عملية التنفيذ. فيما أجاب السيد محمد محمد الحيدري امام وخطيب جامع الخلاني وأحد علماء الشيعة في العراق على سؤال حول مدى ثقة الأطراف في العراق في تنفيذ الوثيقة وجعلها واقعا، وهل تملك هذه الاطراف فعالية، وقال «إن هذه الوثيقة وثيقة مهمة جاءت في وقت مبارك ومكان مبارك، وقد بوركت من كبار علماء المسلمين وأيدوا مضمونها....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
619179النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10190الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداكمل الدين احسان اوغلو
طارق الهاشمي
علي السيستاني
محمد السامرائى
محمد محمد الحيدري
الموضوعات
الاسلامالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المؤلف
ماجد الكنانيتاريخ النشر
20061022الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق