الأمير نايف.. العين الساهرة على أمن الوطن واستقراره

Abstract

الأمير نايف.. العين الساهرة على أمن الوطن واستقراره أحمد بن فهد الحمدان الأمير نايف.. العين الساهرة على أمن الوطن واستقراره أحمد بن فهد الحمدان لقي الأمر الكريم من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ترحيباً كبيراً وسعادة بالغة؛ فهي ثقة مستحقة لسموه الذي يحمل تاريخاً ناصعاً بين طياته المزيد من المحبة من خلال تاريخ طويل سُطِّر بأحرف من نور. والأمير نايف أسس منظومة أمنية سجلت انجازات متتالية لتوطيد الأمن والاستقرار في هذا البلد الطيب والمبارك؛ ليصبح مثلا أعلى يحتذى به عبر تاريخ مضيء وإنجازات حضارية ترصد الكثير من القفزات والنجاحات المتتالية لسموه الكريم ليقدم سجلا ناصعا مليئاً بالانجازات العديدة لهذا الوطن؛ نظراً لما يتمتع به سموه من محبة لدى الجميع إضافة إلى حنكته الإدارية وحرصه المستمر على مصالح الوطن وأبنائه. والمتأمل لمسيرة وتاريخ الأمير نايف بن عبدالعزيز يرى أنها تحمل بين طياتها إرثاً مشرفاً وتاريخاً ناصعاً بالإنجازات في المنظومة الأمنية على المستوى العربي لما عرف عن سموه اهتمامه الدائم والمستمر بالأمن العربي عبر مجلس وزراء الداخلية والذي كان له الفضل في تأسيس هذا المجلس وتحويله إلى كيان حي يبرز ويوحد الجهود الأمنية على كافة المسارات ليصبح أفضل مجلس عربي في التعاون الأمني بين الدول العربية بفضل ما حققه من نجاح، وتقدم وازدهار بفضل توجيهات ودور سموه كونه الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. وهذه الثقة الملكية في سمو الأمير نايف ثقة مستحقة فهو رجل دولة قدم نموذجا رائعا ومشرفا في خدمة الوطن والذود عن أمنه وأمانه لتتحوّل المملكة بفضل جهوده إلى واحة من الأمن والأمان، ويضرب بها المثل في الهدوء والاستقرار. ولعل دور سموه الرائد في بتر الأعمال الإجرامية للفئات الضالة التي باعت نفسها للشيطان لضرب وحدة الوطن والعبث بأمنه هو نموذج يستحق الدراسة والتأمل، إذ إن الكفاءة والقدرة المتميزة للمنظومة الأمنية جعلت في تدبيرهم تدميرهم ليخرج الوطن سليماً معافى ترفرف فوقه راية الأمن والاستقرار. والناشرون السعوديون عبر رسالتهم السامية والكريمة ورؤيتهم التنويرية في طرح كل ما هو جديد ومفيد من الكلمة الصادقة والنبيلة أسعدهم هذا القرار الحكيم وأثلج صدورهم لما فيه من خير للوطن والمواطن. وقد كان لمجلس إدارة جمعية الناشرين السعوديين الشرف بلقاء سموه فما وجد إلا الصدر الرحب والقلب الطيب من شخصية تتمتع بخلق رفيع وسعت صدر وسماحة فكر ليكون لها الأثر الطيب في نفوس الناشرين بجميع مناطق المملكة أجمع. أسأل الله العلي العظيم أن يمد في عمره ويوفقه لما يحب ويرضى، وأن يسدد خطاه ويعينه على مهامه التي هو أهل لها ليكون العون لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله جميعاً-. حفظ الله قادتنا ووطننا وأدام علينا نعمة العز والأمن والأمان وأنجانا من كل شر ومكروه. *رئيس جمعية الناشرين السعوديين - نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب