في ذكرى اليوم اليوم الوطني تشكيليو وفوتوغرافيو تبوك يرسمون للوطن

Abstract

للوطن مكانة خاصة في قلوب الفنانين والفنانات التشكيليين يرسمون فيه وله أصدق المشاعر وأجمل اللوحات لتبقى شاهداً على مشاعر الحب وصدق الانتماء. وما المشاركة في ذكرى توحيد وتأسيس المملكة إلا تعبير صادق عن حب وولاء، اخلاص ووفاء لهذا الوطن المعطاء. هذا الحب الذي به يتألق وهج الابداع في سماء وطن احتضن الجميع على ترابه فهم مواطنون قبل ان يكونوا تشكيليين. الرياض التقت ورصدت مشاعر عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين والفوتوغرافيين في تبوك فمن جانبه عبر رئيس لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون راشد الزهراني عن مشاعره بقوله: اليوم الوطني مناسبة غالية تمر علينا كل عام معها تتجدد مشاعر الحب والانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز الذي أكرمه الله بنعمة الأمن والاستقرار والتطور المستمر برعاية الله ثم بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله. وبهذه المناسبة سوف يكون هناك فعاليات عديدة تتمثل في اقامة معارض فنية يشارك فيها أكثر من 30فناناً وفنانة ايضاً سوف يكون هناك فعالية مرسم للأطفال يشاركون فيه برسوماتهم للوطن. وانني اسأل الله العلي القدير ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء وان يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة. أما الفنان الفوتوغرافي عطا الله الحويطي والذي يشارك بمعرض فوتوغرافي بهذه المناسبة يقول: اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا تعيد إلى ذاكرتنا ما كانت عليه الجزيرة العربية من فوضى وفرقة وشتات وتناحر، وما وصلت إليه من أمن ورخاء واستقرار يأتي هذا بفضل الله تعالى ثم بفضل مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي استطاع ان يبني هذه الدولة على أسس عصرية حديثة يرسي دعائم الأمن والعدل والاستقرار في ربوعها الشاسعة، معتمداً على كتاب الله وسنة نبيه محمد وما أعظم هذا اليوم الذي ننتهز مناسبته الكريمة لنجدد الولاء والطاعة لولاة الأمر ملتفين حول قيادتنا بروح التلاحم والتكاتف واقفين في وجه كل من يحاول مساس عقيدتنا ووطننا. وعن دورنا كمصورين فوتوغرافيين يجب علينا ان ننقل من خلال عين الكاميرا إلى العالم ومن خلال مشاركاتنا الخارجية أعمالاً فنية تبرز التطور والحضارة والنهضة التي تشهدها بلادنا والتي جعلتها اليوم بين مصاف الدول المتقدمة المتحضرة. فهنيئاً لنا بحكام....