غادة المطيري.. حصاد العلم والمعرفة
التاريخ
2009-11-15التاريخ الهجرى
14301127المؤلف
الخلاصة
غادة المطيري.. حصاد العلم والمعرفة ماجد بن بنش غادة المطيري بروفيسورة سعودية في الثلاثينات من عمرها حققت إنجازا علميا غير مسبوق وفازت بجائزة من أرفع الجوائز العلمية والبحثية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تدير هناك مركزاً بحثياً متقدماً تابعاً لجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، الجراح في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض والباحث والمحاضر في معهد أبحاث السرطان في جامعة لويس باستور في ستراسبورج الفرنسية الدكتور فهد بن عايض العبيدي يحقق إنجازا طبيا غير مسبوق باستئصاله قولون امرأة فرنسية مصابة بالسرطان دون اللجوء إلى عمل جراحي،د.حياة سندي يتم اختيارها ضمن أفضل 15 عالماً في شتى المجالات يمكن أن يغيروا أسلوب الحياة على الأرض.إنجازات بالجملة لأبناء وبنات الوطن في الخارج وفي شتى فروع العلم والمعرفة،هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة ولم يأت تزامنها هكذا فجأة دون مقدمات، هذه الإنجازات العلمية والبحثية الفريدة ما هي إلا تباشير أولى لغيث العلم الذي بدأ في الانهمار بغزارة على وطننا الحبيب، وثمرات مبكرة لحصاد وفير قادم بإذن الله تعالى حصاد العلم الذي زرعه على أرض وطننا ورعاه حتى نما وترعرع رجل يدين له الوطن بأنه وضعه في خارطة العالم الأول وقطع به المشوار الأصعب في مسيرة التنمية وهيأ له كل أسباب النهوض والتقدم، رجل واحد يحمل هم أمة ويسعى إلى نهضة أمة إنه خادم الحرمين الشريفين حفظة الله تعالى. في خطوات متوازنة وعبر خطة علمية مدروسة وفي أوقات متقاربة قصت يد الخير والعطاء يد خادم الحرمين الشريط إيذاناً بانطلاقة خمسة كواكب مضيئة في سماء الوطن 5 مدن صناعية تنقل الوطن نقلة نوعية في عالم البناء والتقدم وتساهم في توطين صناعته وتوظيف أبنائه واستثمار خيراته على أرضه. وما كادت هذه اليد الكريمة الحانية المعطاءة تنتهي من قص شريط المدن حتى أعطت الأذن ببدء نهضة تنموية كبرى وثورة علمية لا مثيل لها في التاريخ فمن مشروع تطوير التعليم العام إلى استحداث برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي الذي أسس لمرحلة جديدة وساهم بشكل رئيسي في بروز هذه العقول، إلى إنشاء أكثر من 16 جامعة حديثة مع مضاعفة الإنفاق على التعليم الجامعي وتطويره ، وجاء افتتاح هارفارد الشرق الأوسط جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تتويجاً لكل الجهود الساعية إلى نشر العلم والمعرفة والقفز بالوطن لتجاوز حواجز المحلية، جاء افتتاح كاوست ليشكل حدثاً مفصلياً في تاريخ هذا الوطن وليؤسس لمرحلة انتقالية تستهدف بناء العقول المبتكرة المبدعة كمقدمة لبناء الوطن الذي يحلم به قائد الوطن. لم يعد لأبناء الوطن عذر اليوم، فالمسؤولية على عاتقهم جسيمة والوطن لا يبنى إلا بسواعدهم وعلى أكتافهم. المشاركة الفاعلة في البناء هي الوطنية الحقة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
620880النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3334المؤلف
ماجد بن بنشتاريخ النشر
20091115الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الرياض - السعودية