رئيس جمعية تركية يشيد بالجنادرية

Abstract

رئيس جمعية تركية يشيد بالجنادرية الجنادرية - واس أكد رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بأنقرة الدكتور محمد العادل أن مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة إضافة مميّزة للتراث والثقافة الأصيلة في العالم. وقال إن الاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برجال العلم والثقافة ومؤسساتهم المختلفة دليل رائع على حرصها على إعطاء أصحاب الرأي والعلم المكانة التي تليق بهم. وأشار إلى أن المؤسسات العلمية التي تزخر بها المملكة أصبحت منارات تضيف الكثير للثقافة العالمية. ومضى العادل يقول في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن النشاط الثقافي والفكري الذي يحتويه المهرجان يسهم في تنمية حركة الفكر والثقافة ويعزّز مسيرة ثقافة الحوار بين أتباع الحضارات والثقافات المختلفة ، وهو يسهم أيضاً في حضور ثقافي إيجابي وبارز للمملكة العربية السعودية في الساحة العالمية من خلال الحضور المتنوع للنخب العلمية والثقافية والإعلامية من أنحاء العالم. وأوضح رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بأنقرة أن الجمعية تستعد لنشر كتاب باللغة التركية عن مسيرة هذا المهرجان العريق بهدف التوثيق العلمي لهذه الفعالية الثقافية الدولية ومساهمة في تمتين الروابط الثقافية والعلمية بين العرب والأتراك. وزاد يقول كما أن تزامن الاحتفال بالإعلان عن الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة قد شكّل إضافة مميّزة لهذا العرس الثقافي العالمي الذي تحتضنه الرياض ، باعتبار أن الترجمة واحدة من أبرز أدوات الحوار بين أتباع الثقافات والحضارات الذي هو عنوان هذه الدورة لمهرجان الجنادرية ، وهذه الجائزة تعكس بوضوح اهتمام المملكة وقادتها بالتأسيس العلمي لثقافة الحوار وقبول الآخر ليس في المملكة فقط بل في العالم العربي والإسلامي أيضاً الذي هو في أمسّ الحاجة لهذه الثقافة. وحول رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وقبول الآخر قال الدكتور محمد العادل إن العالم اليوم يواجه أزمات حقيقية على مستويات عدّة وهو في أشدّ الحاجة في هذا الظرف التاريخي إلى مبادرات إنسانية عالمية كالتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين تحثّ على التقارب بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات وتسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين ، وتدفع التعاون بين المجتمعات على مختلف أديانها وثقافاتها فيما تجتمع عليه من قيم إنسانية مشتركة بما يساعد على إشاعة قيم التعايش السلمي ويحافظ على تماسك المجتمعات ويواجه آفات الإرهاب والحروب والظلم وغير ذلك من المآسي التي تواجهها البشرية. وعد رئيس الجمعية التركية العربية للعلوم والثقافة والفنون بأنقرة دعوة الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة على مستوى قادة وزعماء دول العالم لمناقشة مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والقيم المشتركة إنجازاً سياسياً ودبلوماسياً عالمياً للمملكة العربية السعودية يضاف إلى سجلّ مبادراتها التاريخية الرائدة لخدمة الإنسانية ونشر قيم التسامح والسلام التي يدعو إليها ديننا الإسلامي الحنيف.