نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير نايف يفتتح المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة
التاريخ
2006-12-14التاريخ الهجرى
14271123المؤلف
الخلاصة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز افتتح الأمير نايف بن عبد العزيز مساء أمس الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء البيئة تحت شعار «حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة من اجل بناء مستقبل آمن»، بمشاركة 57 دولة عضواً في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكد الأمير نايف في كلمة ألقاها خلال الجلسة التي عقدت برئاسته في قصر المؤتمرات، أن العالم الإسلامي «يواجه اليوم منعطفا تاريخيا هاما نتيجة التنامي الاقتصادي الهائل، والتقدم التقني المتسارع، والسياسات غير العادلة التي تعرض الدول النامية للعديد من المخاطر البيئية والاستغلال لثرواتها ومواردها بسبب أطماع دول أخرى». وأضاف «كل ذلك يضعنا جميعا أمام المسؤولية في مواجهة التحدي، ويجعلنا شركاء في القيام بالواجب نحو البيئة التي يمثل صونها حماية أجيالنا الإسلامية القادمة، وبناء حياتها». وأكد وزير الداخلية بأن بلاده «سعت جاهدة من منطلق كونها منبع الإسلام وأرض الرسالة إلى جمع كلمة الدول الإسلامية على مبادئ استراتيجية هامة في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة»، مبينا أن السعودية وجهت كافة مؤسساتها وقطاعاتها إلى الالتزام بكل ما من شأنه تحقيق وحدة الهدف وسلاسة الإنجاز في هذا المجال الحيوي الهام للأمة. وأضاف الأمير نايف القول «إن الله كرمنا بالإسلام واستخلفنا لتعميرها وأنعم علينا بشريعة ربانية تنظر إلى الأرض وما فيها من نعم، وما عليها من مخلوقات وأمم نظرة شمولية كونية، لا تقدم فيها مصالح جزء من الأرض على جزء آخر، أو أمة من الأمم على حساب أمة أخرى، فالكل بغض النظر عن الأعراق والأجناس والأديان سواء أمام الحق في الانتفاع بالأرض وما عليها». وأشار الأمير نايف إلى أن هذا الانتفاع بموارد الأرض لا ينحصر في جيل دون غيره «إنما هو ميراث مستمر وأمانة في أيدي كل جيل ليسلمها من دون إفساد أو إساءة ومن دون إخلال بمصالح ما يتبعه من أجيال». وشدد وزير الداخلية السعودي على ما يحصل من انتهاك وصفه بـ«الخطير» والاعتداء المستمر على موار البيئة «الأمر الذي يجعل التدهور البيئي أسرع بكثير من الجهود التي تبذلها الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية الكبيرة للحفاظ على البيئة». وقال «هذا ما يدعونا إلى التفكير بجدية وعمق في وسائل أكثر فاعلية لاحتواء تلك المشاكل لتحقيق أمن بيئي دائم». وبين أن الإسلام ليس منهجا عقائديا....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
621408النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10243الموضوعات
الاسلامالتنمية المستدامة
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حماية البيئة
الهيئات
الامم المتحدةمنظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
عبدالقادر الزهرانيتاريخ النشر
20061214الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية