• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الوطن
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الوطن
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    إجماع على رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات احترام خصوصيات الشعوب غاية الديانات السماوية

    Thumbnail
    View/Open
    A1012-00-02-10-2009-1-0149.000.jpg (229.8Kb)
    Date
    2009-10-02
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14301013
    Abstract
    إجماع على رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات احترام خصوصيات الشعوب غاية الديانات السماوية جنيف: واس ناقشت جلسات مؤتمر مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان والثقافات وأثرها في إشاعة قيم الإنسانية الذي تنظمه في جنيف رابطة العالم الإسلامي، أمس محور القيم الدينية وأثرها في إصلاح المجتمع.وطرحت في الجلسة ثلاثة بحوث الأول عن مشكلة الفقر العالمية حيث تناول الأمين العام لمجلس الكنائس الوطنية في أمريكا الدكتور روبرت أدغار تجربته التي عاشها في بلده وسعى فيها لخدمة قيم العدل والخير والمساواة وخدمة الإنسانية التي انطلقت من شعور بالرحمة والمحبة للجميع. وفي الثاني أكد رئيس معهد الدراسات والحوار بين الأديان في الهند الدكتور شانتيلا كارامشي سومايا أن الأديان قوة تدعو للترابط بين الناس وتجمعهم على حقيقة واحدة هي أن الدين ليس طقوساً بل روح للسلام والمحبة مشيدا بما يحمله الدين الإسلامي من قيم واحترام مشيراً للدور الاجتماعي فيه وكذلك الأخلاق والتسامح.وقال شكرا لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة التي جمعتنا.. وعلينا أن نسير معا لأن العالم أصبح قرية صغيرة فعلينا أن نتعلم العيش معا في تفاهم. وفي البحث الثالث عن القيم الدينية جسور حضارة وحوار أوضح مفتي جمهورية البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى إبراهيم سيرتش أن مبادرة خادم الحرمين لم تأت من فراغ بل هي تلبية لحاجة عالمية تشمل المسلمين وغيرهم، مؤكدا ثقته بنجاحها نظرا لما تحظى به من متابعة ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما توفر لها من أسباب النجاح والقبول والترحيب العالمي وكذلك من خلال التنظيم الجيد من رابطة العالم الإسلامي.وقدم رؤية مستقبلية للحوار تركز على مسؤولية الجميع والاحترام المتبادل والبعد عن الكراهية والجشع والخوف من الآخر وأن نتجه لله ونحقق السلام في قلوبنا ثم عالمنا.وعرض الباحثون خلال الجلسة مقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى بذل الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الدولية، وإيجاد المجتمع الإنساني الأمثل، وتعميق الحوار والتعايش، والتأكيد عليه أسلوباً حضارياً للتعاون.وأشادوا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالمؤتمرات التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بشأن الحوار، وأكدوا أن الأديان تزخر بمبادئ التعايش وأن خاتم الأديان وهو الإسلام يدعو إلى التعايش ويؤكد على وحدة البشرية، وأن أصلها واحد، والمساواة بين الناس على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وثقافاتهم, وسلامة الفطرة الإنسانية في أصلها، فالإنسان خلق محباً للخير، مبغضاً للشر، يركن إلى العدل، وينفر من الظلم، تقوده الفطرة النقية إلى الرحمة، وتدفع به إلى البحث عن اليقين والإيمان, وأن التنوع الثقافي والحضاري بين الناس آية من آيات الله، وسبب لتقدم الإنسانية وازدهارها, وأن الديانات الإلهية تهدف إلى تحقيق طاعة الناس لخالقهم، وتحقيق السعادة والعدل والأمن والسلام للبشر جميعاً، وتسعى إلى تقوية سبل التفاهم والتعايش بين الشعوب، على الرغم من اختلاف أصولها وألوانها ولغاتها، وتدعو إلى نشر الفضيلة بالحكمة والرفق، وتنبذ التطرف والغلو والإرهاب.وأكدوا أن الإسلام يدعو لاحترام الديانات الإلهية، وحفظ مكانتها، وشجب الإساءة لرموزها، ومكافحة استخدام الدين لإثارة التمييز العنصري، وأن السلام والوفاء والمصداقية بالعهود، واحترام خصوصيات الشعوب, هي الأصل في العلاقة بين الناس، وتحقيقها غاية كبرى في الديانات، وفي أي ثقافة إنسانية معتبرة.كما أكدوا أهمية الدين والقيم الفاضلة، ورجوع البشر إلى خالقهم في مكافحة الجرائم والفساد والمخدرات والإرهاب، وتماسك الأسرة وحماية المجتمعات من الانحرافات, وأن الحوار من ضروريات الحياة، ومن أهم وسائل التعارف والتعاون، وتبادل المصالح، والوصول إلى الحق الذي يسهم في سعادة الإنسان.وخلص الباحثون إلى أن دعوات الصراع تتنافى مع دعوات التعايش، وأعربوا عن رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات والثقافات وحذروا من خطورة الحملات التي تسعى إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش، مؤكدين أهمية نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون إطاراً للعلاقات الدولية من خلال عقد المؤتمرات والندوات وتطوير البرامج الثقافية والتربوية والإعلامية المؤدية إلى ذلك.
    Link
    إجماع على رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات احترام خصوصيات الشعوب غاية الديانات السماوية
    Publisher
    صحيفة الوطن
    Video Number
    621219
    Video subtype
    تقرير
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    3290
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    روبرت أدغار
    شانتيلا كارامشي
    مصطفى ابراهيم سيريتش
    Topics
    التعددية الدينية
    السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
    حوار الأديان
    Organization
    رابطة العالم الاسلامى
    Date Of Publication
    20091002
    Spatial
    البوسنة الهرسك
    البوسنة والهرسك
    السعودية
    الهند
    الولايات المتحدة
    سويسرا
    الرياض - السعودية
    جنيف - سويسرا
    سراييفو - البوسنة والهرسك
    نيودلهي - الهند
    Collections
    • الوطن
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/175543
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.