الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية منوها في حديث لـ الجزيرة بدعم المليك وولي العهد : الإعلان عن 5 مناطق محمية جديدة قريبا

Abstract

الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية منوهاً في حديث ل«الجزيرة» بدعم المليك وولي العهد: الإعلان عن 5 مناطق محمية جديدة قريباً «الجزيرة» - عبدالله الجبيري قدر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة لأعمال الهيئة وبرامجها وقال سموه: إن هذا يتضح من الدعم المستمر لميزانية الهيئة وزيادة مطردة في ميزانيتها من عام لآخر. وأوضح سموه في حواره مع (الجزيرة) أن الاهتمام بالمحافظة على البيئة والحياة الفطرية أصبح في مقدمة سلم أولويات خطط التنمية الخمسية المتعاقبة في المملكة. كما ثمن سموه موافقة وزارة الداخلية على تسليح الجوالين التابعين للهيئة مؤكداً أن هذا يعد دعماً حقيقياً للدور الذي يقوم به هؤلاء للحفاظ على ثروات وتراث الوطن الفطري وأمنه الفطري.. وأيضاً أعلن سموه بأن في القريب ستعلن الهيئة بتعاون الهيئة العليا للسياحة (5) مناطق محمية لمشروع السياحة البيئية، وإليكم الحوار مع سمو الأمير بندر بن سعود أمين عام الهيئة: * في ظل الدعم والاهتمام الذي تحظى به الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - ماذا تتوقعون سموكم الكريم لميزانية الهيئة القادمة؟ - في الحقيقة إن الاهتمام بالمحافظة على البيئة والحياة الفطرية أصبح اليوم في مقدمة سلم أولويات خطط التنمية الخمسية المتعاقبة في المملكة، ولذلك نرى دائماً دعماً مستمراً لميزانية الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وزيادة مطردة في ميزانيتها من عام لآخر، ولذلك نحن نتوقع إن شاء الله زيادة ودعماً أكبر هذا العام من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة والذي سيمكن الهيئة بإذن الله من القيام بتنفيذ إستراتيجيتها على الوجه الأكمل لاستكمال المنظومة الوطنية للمناطق المحمية وفقاً للجدول الزمني المحدد وأيضاً تشغيل المناطق المحمية المعلنة بفعالية كبيرة. * بعد موافقة وزارة الداخلية بتسليح جوالي المناطق المحمية، فمتى يتم التدريب والتطبيق لاستخدام السلاح لهؤلاء الجوالين؟ - إن موافقة وزارة الداخلية على تسليح الجوالين التابعين للهيئة يعد دعماً حقيقياً للدور الذي يقوم به الجوالون للحفاظ على ثروات وتراث الوطن الفطري وأمنه البيئي، ونحن في الهيئة نثمن ذلك عالياً، والهيئة تقوم حالياً بوضع برنامج لتدريب الجوالين على كيفية وقواعد استخدام السلاح والتنسيق في ذلك مع الجهات المختصة. كما سينظم مركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية بالهيئة دورة مكثفة لتأهيل وتطوير عمل الجوالين وأسلوب تعاملهم مع الآخرين حيث سيكون استخدام السلاح وفقاً للوائح وضوابط معينة، لأن الجوال هو مواطن يؤدي واجبه الوطني في الحفاظ على هذه الثروة الوطنية وعلى الجميع التعاون معه لتحقيق ذلك بأسلوب حضاري دون اللجوء لاستخدام السلاح. * ما هو مدى تقييم تجربتكم مع (الجوالين المستشارين) بعد تطبيقها وتجربتها في محمية الوعول ومحمية حرة الحرة؟ - تجربة الجوالين المستشارين هي تجربة جديدة وفريدة من نوعها أثبتت نجاحها حيث مكنت الهيئة من التواصل المستمر والدائم مع كل من المواطنين والجوالين ومعرفة وجهات النظر للعاملين بالمحيمات والمواطنين والعمل على تذليل أية عقبات قد تظهر أولاً بأول حتى يمكن التعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها بأسرع ما يمكن. * إلى أي مدى وصلت الهيئة في مشروعات السياحة البيئية في المناطق المحمية؟ وما هي أبرز تلك المحيمات المرشحة لذلك؟ - هناك مذكرة تفاهم بين الهيئة العليا للسياحة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وهناك لجان مشتركة واجتماعات مشتركة مستمرة بين الجهتين من أجل الوصول إلى الأسلوب الأمثل لاستغلال عدد من المناطق المحمية في مشروعات السياحة البييئة، ومن المناطق المرشحة لذلك محمية جزر فرسان ومحمية محازة الصيد ومحمية عروق بني معارض ومحمية الوعول ومحمية جرف ريدة، وهذه المناطق تحتوي على مقومات بيئية وسياحية كبيرة ستتم إتاحتها للمواطنين والقطاع الخاص للاستفادة منها بأسلوب مرشد ومستدام يحافظ على مقوماتها البيئية والاحيائية.