شعراء خليجيون في احتفالية الطلبة السعوديين في مصر باليوم الوطني

Abstract

شعراء خليجيون في احتفالية الطلبة السعوديين في مصر باليوم الوطني القاهرة: حازم عبده التهبت قاعة السرايا بمجمع سيتى ستار شرق العاصمة المصرية القاهرة مساء أول من أمس بحماس أكثر من 2000 من الطلبة السعوديين الدارسين بمصر تفاعلاً مع أشعار ستة من شعراء دول مجلس التعاون الخليجي احتفاءً باليوم الوطنى التاسع والسبعين وبشفاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وذلك في الاحتفالية التي نظمتها الملحقية الثقافية ونادي الطلبة السعوديين. أحيا الاحتفالية كل من الشاعر الإماراتى هادي المنصوري والبحرينية هنادي الجودر والعمانى خميس المقيمي والقطري راضي العجلان العنزي والكويتي خلف الخطيمي والسعودي صالح السكيبي وأدارها فهد الفقيهي، كما شارك عدد من الطلبة السعوديين بإلقاء بعض قصائدهم ومنهم محمد بن طالب ودلاك سالم المطيرى.من جانبه حث الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين محمد عبدالعزيز العقيل أبناء المملكة الدارسين بمصر على الجد والاجتهاد وتحصيل العلم وفاءً لجهود الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي النهضة العلمية والداعم لأبنائه الطلبة وكذلك لسمو ولي العهد الذي نحتفل جميعاً بأن من الله عليه بالصحة والعافية، وقال العقيل: تأتي الذكرى العطرة للعيد الوطني راصدة الإنجازات الفريدة التي تحققت على أيدي أبنائه البررة، مما تغيرت به معالم الحياة على محيا الجزيرة العربية في شتى الميادين الاقتصادية والصناعية والتجارية والثقافية والعلمية، مع الحفاظ على ثوابت الهوية السعودية ومزجها المتقن بين الأصالة والمعاصرة، كما تأتي الذكرى متوجة بإنجازات العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ذلك العهد الذي وعى بإحكام ضرورة مواكبة المستجدات في عالم اليوم، ولا سيما في عصر العلم والمعرفة فكان التوسع الكبير في مجال التعليم الجامعي، حيث أنشئت عدة جامعات جديدة، ضاعفت من العطاء العلمي والأكاديمي لأبناء الشعب السعودي الطموح في كل مناطق المملكة كما غطت بتخصصاتها العلمية الأكاديمية جميع الحقول المعرفية التي تشد الحاجة إليها بيئيا واجتماعيا، مشيراً إلى أن هذا التوسع الكبير في مجال التعليم الجامعي يتزامن مع دعم برامج الابتعاث إلى الخارج – كما ونوعا – حيث يضاعف عدد المبتعثين من الذكور والإناث في مختلف الدرجات العلمية (البكالوريوس والدبلوم والماجستير والدكتوراه)، كما تزايدت الحوافز والمزايا للمبتعثين تيسيرا لهم في الاستزادة العلمية وتشجيعا لهم على اقتحام حقول المعرفة الحديثة المتطورة.وقال مخاطباً الطلبة: فالهمةَ والعزيمةَ القوية التي اعتدناها في الشخصية السعودية عبر الأجيال والتزام الخلق النبيل الراسخ في أعماقكم، والتمثيل المشرف منكم لجيلكم المعطاء فأنتم خير سفراء لبلدكم.