أمير عسير: الاقتصاد السعودي قادر على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية

Abstract

أمير عسير: الاقتصاد السعودي قادر على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية أبها - عبدالله الهاجري : رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير باسمه.. ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يوليانه من اهتمام ورعاية بمنطقة عسير كغيرها من مناطق المملكة. وقال سموه في تصريح صحفي: إن ما أعلنه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فيما يتعلق بالميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1432-1433هـ.. والتي تُعتبر أعلى ميزانية في تاريخ هذه الدولة المباركة بما حملته من أرقام في حجم المصروفات المتوقعة والتي بلغت (580) مليار ريال بزيادة قدرها (14) بالمائة عن الميزانية المقدرة للعام المالي السابق 1431-1432هـ.. وهذا مؤشر على أن بلادنا الغالية مقبلة على مرحلة كبرى من التطور والنماء والرخاء.. وهذه تحمل في مجملها بشائر خير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وشهدت إنفاقاً واسعاً لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن المختلفة والتي يتطلع لها في إطار المعطيات الاقتصادية المتنامية للدولة بلغت بالميزانية -بعد توفيق الله- إلى مستويات مناسبة ستقود إلى إنجاز عدد من المشروعات والبرامج التي سيلمس أثرها المواطن بشكل مباشر في النواحي الخدمية المختلفة. وأكد سموه أن ما تحقق من تطور ونمو شمل مختلف المجالات هو الدليل الواضح والبرهان الساطع على الأعمال والجهود المبذولة من قِبل قيادة هذه البلاد منذ أيامها الأولى.. وحتى هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وسمو ولي عهده الأمين.. وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- حتى غدا المنجز ملموساً. وتطرق سموه إلى ما شهدته منطقة عسير خلال السنوات الأخيرة من تطور ونمو في شتى المجالات البلدية والطرق والزراعة والكهرباء والاتصالات والتعليم بشقيه بنين وبنات وغيرها من المجالات.. مبرزاً سموه ما تزخر به المنطقة من مقومات استثمارية زراعية وسياحية وصناعية وثروة خدمية. وأضاف سموه قائلاً: ها هي منطقة عسير تحظى كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشروعات التنموية والخدمية في ميزانية العام المالي الحالي.. والتي ستشمل اعتماد العديد من المشروعات الخدمية والتنموية بالمنطقة في شتى المجالات إلى جانب اعتماد استكمال العديد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حالياً. داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله-، وأن يلبسهما لباس الصحة والعافية.. وأن يقر أعيننا بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين.. وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.