تفقد أحوال المرضى في عدد من المستشفيات ووقف على جودة الخدمة المقدمة لهم الملحق الصحي بالولايات المتحدة لـ «الرياض»: 310 مرضى سعوديين.. والاستعداد لاستقبال 65 آخرين خلال الأيام المقبلة

Abstract

أكد الأستاذ سليمان بن منصور الشعيبي الملحق الصحي بالولايات المتحدة وكندا على اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمريض السعودي في الداخل والخارج. وقال إنني عند تسلم عملي في أمريكا وكندا، تلقيت تعليمات مشددة في هذا الاتجاه وبدأت فعلاً منذ مباشرة العمل في إعداد خطط جديدة للنهوض بالمكتب الصحي، كان أهمها القيام بجولات تفقدية في المدن التي يتواجد فيها المرضى السعوديون في مختلف الولايات إضافة إلى إجراء مخالصة مادية مع المستشفيات التي تطالبنا بالتزامات متراكمة، مشيراً إلى أنه تم تسديد جميع الالتزامات منذ عام 2005 وحتى منتصف عام 2008 وسيتم إنهاء المتبقي من الأوضاع المادية في القريب العاجل. وقال إن المرضى السعوديين يتوزعون في (13) ولاية وعددهم حالياً (310) مرضى ويتوقع وصول (65) مريضاً خلال الأيام القليلة المقبلة. ونوه إلى أن هناك أربعة أطباء في الملحقية الصحية يتولون متابعة أحوال المرضى من بينهم طبيبتان استشاريتان سعوديتان إلى جانب وجود لجنة طبية - تم تكوينها مؤخراً - برئاسة الملحق الصحي مهمتها النظر في حالة كل مريض سعودي من مختلف جوانبها. وعن جولاته لتفقد أموال السعوديين قال الأستاذ سليمان الشعيبي إنه منذ تسلمه لعمله كملحق صحي في الولايات المتحدة وكندا في نهاية الصيف الماضي، قام بجولات على المرضى في ولايات ميرلاند ونيويورك وتكساس ومينيسوتا وفرجينيا ومقاطعة كولمبيا ويعتزم قريباً زيارة المرضى الآخرين في ولايات إينوي وكالفيورنيا وبنسلفانيا. وأضاف قائلاً إن تلك الجولات كشفت له الشيء الكثير سواء بالنسبة للمريض السعودي وإنهاء مشاكله أو معاناته إن وجدت حتى وإن كانت شخصية أو متابعة أوضاع المستشفيات من حيث جودة الخدمة أو عدمها أو المبالغة في الأسعار مما أدى إلى إلغاء التعامل مع البعض منها وتوقيع عقود جديدة مع مستشفيات أخرى. جاء ذلك في حديث ل «الرياض» مع الأستاذ سليمان الشعيبي بعد جولاته في عدد من الولايات الأمريكية والتقائه بالمرضى هناك وهي المبادرة الأولى التي يقوم بها ملحق صحي للمملكة في الولايات المتحدة وكندا منذ زمن طويل جاءت بنتائج إيجابية للمرضى إذ أفضت إلى الكثير من المكاشفات وتسهيل بعض الإجراءات التي كانت مغلقة في السابق، إضافة إلى تطبيق عدد من اقتراحات المرضى الإيجابية والتي باشر المكتب الصحي فور تلقيها بتنفيذها. وقد خلصت الجولات إلى الوقوف على العديد من الملاحظات الخاصة بين المريض والمكتب الصحي والتي تمت على انفراد بحيث عولجت بشكل إيجابي لما يخدم الطرفين.