سموه أكد أهمية اللقاءات في تفعيل العمل الدبلوماسي الأمير خالد بن سعود افتتح اجتماع سفراء المملكة في شرق وجنوب شرق آسيا
الخلاصة
افتتح صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية صباح أمس الاثنين الاجتماع الإقليمي لسفراء المملكة لدى دول شرق وجنوب شرق آسيا والباسيفك وذلك في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين في مانيلا. وألقى سموه كلمة افتتاحية ركز فيها على أهمية هذه الاجتماعات الإقليمية التي تأتي في إطار التأكيد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطوير علاقاتها وتقويتها مع دول العالم ومن ضمنها دول شرق وجنوب آسيا والباسفيك في هذا الوقت.. وانطلاقاً من أهمية ومكانة دور المملكة على المستوى العالمي سواء سياسياً أو اقتصادياً أو استثمارياً، وحيث إن المملكة الدولة المؤثرة ذات السياسات الراسخة وعلاقات مع الدول وتعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومع المجموعة الدولية لحل المشاكل الاقتصادية التي يمر بها العالم في هذا الوقت. وأكد سموه على أهمية العلاقات القوية مع دول شرق وجنوب شرق آسيا حيث تعتبر شريكاً استراتيجياً مميزاً مع المملكة ولدى المملكة في هذه الدول استثمارات كبيرة في مجال البترول والطاقة والبتروكيماويات إضافة إلى التبادل التجاري مع كافة دول آسيا والباسفيك وتأتي أيضاً أهمية المملكة لدى كافة الشعوب المسلمين في هذا العالم وبالخصوص دول شرق وجنوب آسيا حيث تضم دولاً إسلامية وتنظر إلى المملكة بكل الاحترام والتقدير حيث إن المملكة تضم الحرمين الشريفين التي يكن لهما المسلمون كل الاحترام والتقدير. وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الأستاذ محمد أمين ولي كلمة رحب فيه بسمو الأمير خالد بن سعود وكافة زملائه السفراء والقائمين بالأعمال والقناصل والمشاركين في هذا الاجتماع. وقال سعادته إن اختيار العاصمة مانيلا لتكون مقراً للاجتماع ما هو إلا دليل على ما تتميز به العلاقات بين السعودية والفلبين بشكل خاص ويعتبر شريكاً أساسياً للمملكة. وقال السفير ولي بأن هذا الاجتماع يأتي في وقت تتبوأ فيه المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة على كافة الأصعدة بحمد الله وشكره في المجال السياسي والاقتصادي والبترولي، وليس من الصدفة أن تدعى المملكة للمشاركة في اجتماعات العشرين في واشنطن وليس من الصدفة أن تأتي مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان والثقافات في كل من مدريد ونيويورك وما صاحبها من تأييد ومؤازرة وتشجيع وتقدير للمملكة حكومة وشعباً. وأضاف سعادته أن للمملكة أهمية كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي من الناحية الاقتصادية والبترولية فإن للمملكة مكانة وأهمية إسلامية حيث إن المملكة تحتضن الحرمين الشريفين وهذا له مكانة لدى المسلمين في أنحاء العالم وهذا شرف للمملكة بأنها تتبوأ هذه المكانة وينظر المسلمون في كل أنحاء العالم من زعماء ومفكرين ومثقفين مسلمين إلى المملكة نظرة المرجع لها وذلك للدور الذي تقوم به المملكة منذ العهد السعودي الأول وحتى يومنا الحاضر. وفي ختام كلمته تمنى في هذا الاجتماع أن نتوصل إلى كل ما يخدم مصلحة بلادنا في توجهها الاستراتيجي نحو دول شرق وجنوب آسيا والذي أرساه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
625817النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14820الهيئات
المجموعة الدوليةتاريخ النشر
20090120الدول - الاماكن
اسياالسعودية
الفلبين
الرياض - السعودية
مانيلا - الفلبين