حوار حصري مع مؤلف كتاب الملك عبدالله .. القائد المؤثِّر

Abstract

حوار حصري مع مؤلف كتاب الملك عبدالله .. القائد المؤثِّر المصدر: مركز قزوين لاستشارات الطاقة فيما يلي مقتطفات من الحوار الحصري المطوّل الذي أجراه مركز الخدمات الإعلامية للعلاقات السعودية-الأمريكية، المعروف اختصاراً بـ سوسريز، مع الباحث الأمريكي ورئيس مركز قزوين لاستشارات الطاقة، روب سبحاني، الذي قام بتأليف كتاب عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان الملك عبدالله.. القائد المؤثر:سوسريز: ما الذي أدى بك إلى التركيز على الملك عبدالله لتأليف كتاب عن شخصيته؟روب سبحاني: لاحظت أن هناك فراغاً في التفكير الاستراتيجي، الذي يهم العلاقات الأمريكية- السعودية، يحتاج إلى معالجة، فشعرت أنه من المهم تسليط الضوء على الدور الذي يُمكن أن يؤديه الملك عبدالله في ترسيخ هذه العلاقات الإستراتيجية الثنائية، وربط تلك العلاقات بالقضايا العالمية التي نواجهها اليوم: مثل الاحتباس الحراري العالمي، ومكافحة الإرهاب وعدم الاستقرار المالي، وغير ذلك. فالدافع إذاً هو ملء فراغ إستراتيجي في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ثم على الصعيد العالمي.سوسريز: ما هو الشيء الذي دعاك إلى تسمية كتابك عن الملك عبدالله باسم القائد المؤثر؟سبحاني: لقد اخترت عنوان القائد المؤثر لأن الملك عبدالله يُعدُّ واحداً من أربعة قياديين بارزين في العالم، الثلاثة الآخرون هم قادة كل من الولايات المتحدة والصين وروسيا. أما قائد المملكة العربية السعودية فهو بحق القائد المؤثر نظراً لتصرفاته الحكيمة، ونتيجة لما حققه من أعمال في مجالات تهم العالم إلى حد كبير.وتأثير الملك عبدالله يُمكن أن يحدُث في مجالات متعددة، فمثلاً إذا قرر إيقاف إنتاج النفط بحُجة أنه لا يحب سياسة الولايات المتحدة، فبالطبع ستقفز أسعار النفط إلى سقف لم يشهده العالم من قبل. وإذا قرر مثلاً الاعتداء على رسام الكاريكاتير الهولندي الذي تسخر رسوماته من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فلم يكن من المستبعد خروج الملايين من العرب إلى الشوارع وهم يهتفون الموت لأمريكا أو الدمار للغرب، ولكنه فعل العكس تماماً بتصرفه الحكيم لمعالجة تلك القضايا. وهذا هو ما يدعو لوصفه بـ القائد....