تشمل محفظة استثمارية عقارية وإنشاء كلية طبية في المدينة المنورة اليوم .. توقيع اتفاقية لمشاريع سعودية - ماليزية مشتركة بقيمة 3 مليارات ريال

Abstract

أعلن الدكتور غسان السليمان، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الماليزي، أن القطاع الخاص في كلا البلدين سيوقع اليوم على اتفاقيات مشاريع مشتركة تقدر بنحو ثلاثة مليارات ريال. وأوضح الدكتور السليمان في حديث لـالاقتصادية وعدد محدود من مراسلي الصحف السعودية الموجودين في كوالالمبور لتغطية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحالية لماليزيا، أن المشاريع التي ستوقع تتناول عددا من القطاعات. وقال ستكون هناك اتفاقية تأسيس محفظة استثمارية للمشاريع الاستراتيجية المشتركة بقيمة 750 مليون ريال، واتفاقية تأسيس محفظة استثمارية عقارية بقيمة مليار ريال، واتفاقية للتطوير التكنولوجي لصناعة الجوّال السعودي بقيمة 375 مليون ريال، وعقد تأسيس شركة أبحاث وتطوير إنتاج ألواح إلكترونية للتعليم الإلكتروني بقيمة 75 مليون ريال، واتفاقية لتطوير تكنولوجيا صناعة الجوال السعودي بقيمة 30 مليون ريال، وعقد شراكة بين مجموعة الاقتصاد والأعمال العربية وشركة رانميل للهندسة والمقاولات بقيمة خمسة ملايين ريال. وأوضح الدكتور السليمان أن المحافظ الاستثمارية ستستثمر في السعودية وماليزيا بحسب الفرص المتاحة، مضيفا: ونأمل أن يتم التوقيع عليها بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء الماليزي أحمد بدوي. وبين أن بنك فينتشور كابيتال سيكون مديرا للمحفظة الاستثمارية الخاصة بالمشاريع الاستراتيجية المشتركة، موضحا أن البنك ومقره البحرين سيفتتح فرعا له في المملكة قريبا. وفيما يتعلق بالمحفظة العقارية سنأتي بشركة عالمية لإدارتها. وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة من المستثمرين السعوديين مع الجامعة الطبية العالمية في ماليزيا للبدء في دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء كلية طبية في المدينة المنورة وكلية تقنية في مدينة ينبع. وقال في هذا الخصوص الكلية الطبية كان لدينا موافقة مسبقة عليها عندما عرضنا المشروع على مجلس المدينة المنورة وأخذنا الموافقة من حيث المبدأ وحددت لنا قطعة أرض للاستثمار في هذا المشروع خلال وجود الأمير مقرن بن عبد العزيز كأمير لمنطقة المدينة المنورة. وأضاف نحن الآن نترجم هذا الدعم إلى فعل وسنبدأ بالدراسة التفصيلية لأن الدراسة المبدئية موجودة لإقامة الكلية وهدفنا هو أن تكون هناك أيضا كليتان أخريان في المدينة المنورة من أجل أن نستكمل مشوار تحويل الكلية إلى جامعة طبية لأنه حسب النظام لابد من وجود ثلاث كليات حتى تتطلق عليها جامعة. وأوضح أن الكلية التقنية في مدينة ينبع سترى النور خلال عامين، فيما سترى الكلية الطبية في المدينة المنورة النور خلال ثلاثة أعوام. وبين أن مشروع الكليتين برأس مال سعودي ماليزي مشترك. وقال الإخوة الماليزيين أبدوا رغبة في الاستثمار ولم نتداول معهم بعد حجم الاستثمار ونحن في انتظار دراسة الجدوى الاقتصادية. لكنهم في الحقيقة أبدوا رغبة في الاستثمار في الكلية وطبعا نحن حريصون على أن التعليم والتدريب من القطاعات المتميزة في ماليزيا. وأضاف الماليزيون بنوا نهضتهم بالتركيز بقوة على جودة التعليم والتدريب وركزوا على تنمية القدرات البشرية بشكل يجعل من التجربة الماليزية قدوة في العالم الإسلامي. من جانب آخر، أكد الدكتور السليمان على أهمية وجود رجال الأعمال في الجولة الحالية لخادم الحرمين الشريفين في عدد من دول شرق آسيا. وقال الزيارة أهدافها اقتصادية أكثر منها سياسية لأن الدول الثلاث التي زارها الملك عبد الله تعتبر شريكا اقتصاديا واستراتيجيا للمملكة ووجود رجال الأعمال في أي زيارة ليس ضروريا فقط بل أكثر من ضروري ومهم لرجال الأعمال. وقال إن القطاع الخاص في الدول التي زارها الملك ينمو بشكل كبير وهذا النمو صار نتيجة للتعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتمكينه من أن يقوم بدوره بطريقة بناءة كانت السبب، بحسب ما قيل لنا من عدد المسؤولين في اجتماع اليوم (أمس). وتابع قائلا إذا كنا ننظر إلى تحالف مع تلك الدول فإن القطاع الخاص في المملكة يجب أن يكون على أعلى مستوى من الدعم حتي يمكن أن يمارس دوره مع القطاع الخاص في تلك الدول التي نعتبرها شركاء اقتصاديين واستراتيجيين لنا. وعبر عن أمله في أن تكون نظرة المملكة للقطاع الخاص مثل أو أفضل من نظرة حلفائنا الاستراتيجيين للقطاع الخاص لديهم. وفي شأن اجتماع مجلس الأعمال السعودي الماليزي أمس، قال هذا الاجتماع هو الثاني وكنا قد ناقشنا في الاجتماع الأول قبل شهرين اقتراحات أفكار مثل المحافظ الاستثمارية، وكنا سنبحث هذه المواضيع وغيرها بشكل موسع خلال زيارة رجال الأعمال الماليزيين للسعودية وتغير البرنامج مع زيارة الملك لماليزيا وذلك في سبيل أن ننهي برنامجنا بسرعة والتوقيع على الاتفاقيات خلال الزيارة.