د. المانع يضع حجر الأساس للبرج الطبي بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة

Abstract

مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي - أحمد القرني أعلن معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع عقب وضعه حجر الأساس للبرج الطبي النموذجي الجديد في مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 104 ملايين ريال بأن هذا البرج مكرمة جديدة من مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لأهالي أم القرى وحجاج وزوار بيت الله الحرام. وأضاف معاليه بأن المقاول بدأ مراحل التنفيذ الأساسات ويسعى لإكمال هذا المشروع العملاق الذي يتكون من خمسة أدوار في الزمن المحدد بإذن الله، حيث من المتوقع الاستفادة من المشروع البرج الجديد العام المقبل بإذن الله تعالى. جاء ذلك خلال زيارة معالي وزير الصحة لمستشفى الملك عبدالعزيز ووضع حجر الأساس لهذا البرج الجديد. كما قام معاليه بجولة تفقدية لمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة ومجمع الطوارئ بالمعيصم بمشعر منى. وقد رافق معاليه في الجولة وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ورئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور رضا خليل ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد ظفر ومدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد السميري. هذا وقد أعرب عدد من المسئولين بالشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وصحة العاصمة المقدسة عن بالغ تقديرهم وشكرهم الذي رفعه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على هذه المكرمة الجديدة التي تضاف إلى منظومة الخدمات الصحية والعلاجية بالعاصمة المقدسة لخدمة أهالي أم القرى وضيوف بيت الله الحرام. وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج الصحية التنفيذية الدكتور خالد ظفر بأن هذا المستشفى الجديد البرج الطبي إحدى المكرمات الجديدة لأهالي أم القرى بتوفير خدمات علاجية طبية راقية، وسيكون البرج مجهزاً بأحدث الوسائل الطبية الحديثة، حيث يتسع لعدد كبير من الأسرة في كافة التخصصات الطبية. ونوه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية على توجيهاته ومتابعته حفظه الله التي كان لها الأثر الفاعل في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وأوضح مدير الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة الدكتور خالد بن قاسم السميري بأن البرج الطبي الحديث هو بداية للمرحلة الأولى من إحلال مستشفى الملك عبدالعزيز على مساحة ستة آلاف متر مربع وبتكلفة إجمالية أكثر من مائة وخمسة ملايين ريال. وقال إن هذا تحقق بفضل الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وجهود معالي وزير الصحة. وأضاف السميري إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة ثلاثين شهراً وتحتوي على ستة أدوار تشتمل على مراحل متتابعة. الدور الأول قسم الأشعة والمختبر والصيدلية والمطبخ.. والدور الثاني قسم العمليات والتعقيم والمناظير ووحدة الحروق بسعة 19 سريراً.. والدور الثالث والرابع والخامس لأقسام التنويم بسعة إجمالية 230 سريراً، والتخصصات الطبية منها الباطنة والقلب والصدرية والجهاز الهضمي والغدد والجراحة العامة والعظام والمخ والأعصاب وجراحة المسالك البولية وجراحة الأنف والأذن والحنجرة. ونوه الدكتور السميري بأن مستشفى الملك عبدالعزيز تم إنشاؤه عام 1367هـ بسعة سريرية تبلغ 150 سريراً.. وقد شهدت السنوات الماضية العديد من الأعمال التطويرية حتى بلغ الآن عدد الأسرة 272 سريراً. واختتم تصريحه ل(الجزيرة): إن هذا المستشفى سوف يحقق نقلة طبية كبيرة لأبناء العاصمة المقدسة من حيث التنظيم والتجهيزات والكوادر الطبية والفنية. وعن البرج الجديد المماثل لهذا البرج في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة أشار إلى أن معالي وزير الصحة اطلع يوم أمس خلال الجولة على التصاميم والخرائط الجديدة لهذا البرج، وحث كافة المسؤولين على إنجاز هذه المراحل في أسرع وقت ممكن لبدء تنفيذ مراحل البرج الطبي في مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة. ونوه بأن كافة الخدمات الصحية العلاجية بمشعر منى جاهزة لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام اليوم الثامن من ذي الحجة لتقديم أفضل الخدمات الطبية العلاجية والوقائية لهم، وأن الحالة الصحية للحجاج ممتازة ولله الحمد ولم تكن هنالك أي أمراض معدية أو محجرية.