التحول من الراعي المباشر إلى محاربة أسباب الفقر

Abstract

يشرح الأمين العام لجمعية البر الخيرية في محافظة الأحساء المهندس صالح العبد القادر، الطريقة التي تنفذها جمعيته لمساعدة الفقراء في محاولة التغلب على الفقر، بالقول:في فترات ماضيةكانت جمعية البر في الأحساء تمارس دور الراعي المباشر المخفف للكثير من الصعاب الاجتماعية التي قد تواجه الأسر الفقيرة، لا سيما المطلقات والأرامل والأيتام، ممن لا عائل لهم، عبر تقديم المساعدات المالية لهم. وخلال سنوات عملها اللاحقة التي امتدت لأكثر من 30 عاماً، وفي ظل الدعم الحالي الكبير الذي يحظى به قطاع الضمان الاجتماعي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وبوجود توجهات اجتماعية مستحدثة، تبنت الجمعية الكثير من البرامج والمشاريع الاجتماعية والخيرية التي تخدم المجتمع على المدييَن القريب والبعيد، بهدف محاربة الظواهر المسببة للفقر، تجلت في ما تقدمه الجمعية ومراكزها الخيرية والأسرية من برامج لامست حاجات المجتمع بشرائحه كافة. ويشير إلى توافر عدد من المعطيات والنتائج من خلال المؤتمرات والملتقيات التي نظمتها الجمعية. ومنها مؤتمرالطلاق... الظواهر والأسباب والعلاج، الذي عقد قبل أربعة أعوام، والملتقى الأسري الأولالأسرة والوطنقبل ثلاثة أعوام، والملتقى الأسري الثانيعندما ينتصر العفاف، قبل عامين، والمنتدى الأسري الثالثأسرتي قلب واحد، العام الماضي، مضيفاً انالجمعية أسست مركز التنمية الأسرية الذي يقوم على علاج عدد من الحالات الأسرية، بتقديم الاستشارات الأسرية عبر ثلة من المتخصصين. كما تم حديثاً افتتاح مركزين تدريبيين بهذا الخصوص، للرجال والسيدات، يعنيان بعمليات التدريب على المهارات الحياتية والأسرية لأفراد المجتمع كافة. وأقامت الجمعية عدداً من الدورات التدريبية، كان أبرزهادبلوم الإرشاد الأسري، الذي سينفذ في دورته الرابعة مع بداية العام الدراسي الجديد، إضافة إلى تبني الجمعية لمشروع المنح الدراسية التي توفره لأبناء الأسر المحتاجة، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل في الأحساء. وعن مساعدات الجمعية للمستفيدين من خلال البحث عن وظيفة، يذكر ان الجمعيةمدت يدها للكثير من الشركات والمؤسسات الخاصة على وجه التحديد، لإمدادهم بما يحتاجون إليه من موظفين أو عاملين، في شتى المستويات، حرصاً من الجمعية على توفير المهن والوظائف لأبناء المستفيدين منها. كما لم تغفل التعاون مع الجهات المانحة، أو التي تُعنى في عملية توظيف الشباب، مثل برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، ومشروع عبد اللطيف جميل لتأهيل الشباب، والبرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب المهني.