أشاد باختياره ضمن أبرز القادة تأثيراً.. د.الدريس لـ «الرياض» : خادم الحرمين مهندس فلسفة الانفتاح الإيجابي على ثقافات العالم

Abstract

أشاد باختياره ضمن أبرز القادة تأثيراً.. د.الدريس ل«الرياض»:خادم الحرمين مهندس فلسفة الانفتاح الإيجابي على ثقافات العالمالرياض - عبدالله الحسنيالرياض - عبدالله الحسنيوصف المشرف العام على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن منصور الدريس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمهندس فلسفة الانفتاح الإيجابي على ثقافات العالم وحضاراته. وقال: إن اختياره - حفظه الله - ضمن أبرز الشخصيات العالمية تأثيراً ونفوذا في العالم يؤكد اهتمام الصحافة العالمية بإنجازاته على كافة الأصعدة وخاصة في مجال مبادراته حول حوار الأديان والثقافات التي حظيت بتقدير العالم واحترامه والتي لم تكن مجرد دعوات نظرية أو أفكارا مجردة، بل تجسدت واقعاً قائماً في عدد من المؤتمرات والملتقيات العالمية المنعقدة في عدد من العواصم العالمية. وأضاف انه - حفظه الله - الزعيم العالمي الوحيد الذي حول تلك الأحلام والتوصيات إلى واقع ملموس، وبادر حين أحجم الكثيرون وتردد آخرون وأقدم بشجاعته المعهودة ليقتحم ميداناً لطالما تحاشاه القادة الكبار ولكنه صاحب رؤية مستقبلية بناءة ويمتلك الإرادة القوية والإقدام الحقيقي فاقتحم برؤية المفكر وجرأة القائد ليقدم وصفة لإصلاح أحوال العالم المضطربة. وقال: إن الملك عبدالله علم شعبه كيف يشعل شموع الأمل بمثل هذه المبادرات بدلاً من اجترار الأفكار السلبية تجاه الآخرين فأضحى بمثل هذه المبادرات زعيماً ملهماً في العالم الإسلامي، يحظى بإعجاب شديد من الجميع، وتعلق عليه بعد الله آمال كبيرة في أن يسوق المولى سبحانه على يديه أسباب التقدم والنجاح ليلحق المسلمون بركب الحضارة المعاصرة بروح إسلامية إيجابية تضيف للعالم حقاً وخيراً وجمالاً، كما أن هذه الشهادة العالمية من مجلة عالمية مرموقة اعتراف صريح بدوره كأهم زعماء العالم الفاعلين في إنقاذ الاقتصاد العالمي من أزمته الخطيرة، وشواهد هذا أكبر من أن يحاط بها فالصحف المحلية والعالمية تطالعنا يومياً بما يثبت هذه الحقيقة فهنيئاً لنا جميعاً بهذا القائد الفذ الذي جعل همه كيف يدير مصالح شعبه وأمته بما يحقق لهما أعلى درجات الاحترام والتعاون في العالم بأكمله.