وصول 600 طن من المساعدات السعودية

Abstract

وصلت قافلة جديدة من المساعدات السعودية، عبرت نقطة العريضة في شمال لبنان وأفرغت حمولتها المقدرة بنحو 600 طن من الأدوية والمواد الغذائية في المستودعات الخاصة بالهلال الأحمر السعودي في منطقة الجناح، في العاشرة مساء أول من أمس، بحضور القنصل السعودي في لبنان عبد الهادي الشافي، والمشرف العام للمكتب الإقليمي للهلال الأحمر السعودي في لبنان سيف الدين أبو زيد، والمنسق العام للمكتب عبدالله الرويلي، ومدير المستشفى السعودي الميداني سعود العمري الذي تسلّم صباح أمس المواد الطبية الخاصة بتشغيل المستشفى من أدوية وتجهيزات، وسيارة اسعاف اضافية. وأوضح الرويلي لـِالمستقبل، أن المساعدات أتت من جدة والرياض والتقت على الحدود السعودية ـ الأردنية وعبرت الجسر البري إلى لبنان فوصلت عند السادسة والنصف مساء أول من أمس إلى نقطة العريضة وفي العاشرة مساء اليوم نفسه إلى مستودعات الهلال الأحمر في الجناح. وأشار إلى أن هذه التبرعات هي من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني، التي بدأت خلال الأسبوع الأول من الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما تأتي في سياق المساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً ان جرافة مخصصة لفتح الطرق وصلت مع القافلة تبرع بها أحد المواطنين السعوديين. كما أعلن الرويلي عن وصول طائرتين عسكريتين من السعودية إلى مطار رفيق الحريري الدولي اليوم، تحمل المزيد من المواد الإغاثية التي سوف توزع بالتعاون مع شريكنا الأول وهو الصليب الأحمر اللبناني، الذي وفّر التسهيلات الميدانية. وأضاف: أن المواد الطبية التي تفيض عن حاجة المستشفى الميداني السعودي، سوف تقدم للمستشفيات اللبنانية التي تعاني نقصاً في هذه المواد. كريديه: المساعدات مستمرة وكان عميد الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية المهندس سمير كريديه، أعلن في المملكة عن إرسال 34 شاحنة، وصلت إلى لبنان يوم الاحد الماضي و32 شاحنة وصلت مساء أول من أمس. وأكد كريديه ان جسر المساعدات البري السعودي للبنان مستمر وما زالت الهيئات السعودية تتفاعل مع نداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لإغاثة اخوانهم اللبنانيين، حيث ما زالت كميات ضخمة من المساعدات تتدفق على المخازن من تجار المملكة والاخوة السعوديين واللبنانيين والمقيمين وسوف يتم تسيير 30 شاحنة اخرى. وشكر كريدية لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي النبيل لما يقدمونه من دعم معنوي ومادي وسياسي للبنان.