الرئيس اليمني يستقبل ولي العهد خلال زيارته الرسمية إلى اليمن 31 مايو الجاري

Abstract

يستقبل فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال زيارته إلى اليمن والتي تبدأ 31 مايو لينقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ويبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما سيلتقي سموه بدولة رئيس مجلس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال إلى جانب لقائه بعددٍ من كبار المسؤولين اليمنيين. وأعرب السفير اليمني لدى المملكة محمد علي الأحول ل(الجزيرة) عن أمله وتطلعه أن تثمر هذه الزيارة الرسمية للأمير سلطان لبلده اليمن الشقيق عن نتائج إيجابية وقرارات مهمة من شأنها خدمة البلدين ولصالح أبناء الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات. وأكد أن علاقات البلدين في الوقت الراهن تمر بأفضل مراحلها وحالاتها، مشيراً في هذا السياق إلى أنها سوف ترتقي من حسنٍ إلى أحسن وإلى الأفضل بإذن الله ، مرجعاً في هذا الإطار وصول العلاقات الثنائية وتناميها بين البلدين لمستويات متقدمة إلى جهود القيادتين السياسيتين في البلدين وعلى رأسهيما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح، مؤكداً في ذات السياق أن قيادتي البلدين دائماً وبشكلٍ مستمر يرعون هذه العلاقات وينمونها ويطورونها للرقي بها نحو آفاق أرحب وفي مجالات أوسع. وعرج السفير اليمني إلى مسيرة العلاقات الأمنية بين البلدين وأكد أنها قد وصلت إلى مراحل متقدمة في الشراكة والتعاون الثنائي. وأبان أن هناك تطابقاً في كثيرٍ من مجالات التعاون الأمني، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً دائماً وتعاوناً مشتركاً مستمراً إضافة إلى تواصل مستمر بين الأجهزة الأمنية المختصة في البلدين الشقيقين، وزاد ونحن في البلدين كما أشار فخامة الرئيس اليمني إلى أن أمن المملكة هو أمن اليمن والعكس أمن اليمن هو أمن للمملكة.. وتطرق السفير اليمني في سياق حديثه ل(الجزيرة) إلى تصريحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال لقائه مؤخراً برؤساء الصحف المحلية والخليجية حول استحقاق اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي (البيت الخليجي). وأكد الأحول أن هذا الموقف المشرف من خادم الحرمين الشريفين ليس بمستغرب عليه أيده الله وقال إنها نابعة من حرص واهتمام ومن رؤية ثاقبة ومن بعد نظر تجاه اليمن وشعبها، لافتاً إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين كثيرة وعديدة ومشرفة كما أن تصريحات الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ذكرها في ثنايا حديثه الضافي بقوله إن اليمن هم أصل العرب تأكيد واضح ولا يقبل الجدل، ومثل هذا الحديث هو مصدر فخر واعتزاز لكافة الشعب اليمني، وتعتبر تاجاً على صدورهم، موضحاً في هذا الصدد أن قول الملك عبدالله حقيقة وهي معروفة، وقال عندما صدرت من شخصية مثل خادم الحرمين الشريفين كان لها وقع كبير في نفوس اليمن وشعبها كما أنها كانت حديث كافة أبناء الشعب اليمني على كافة مستوياتهم، مجدداً تأكيده أنها قد أثلجت صدور الجميع. واعتبر السفير اليمني في معرض حديثه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من زعماء العرب القلائل، مؤكداً أنه صاحب مواقف عديدة ومبادرات مشرفة وعظيمة تجاه اليمن أوغيرها من الدول الشقيقة ولا يمكن أن تُنسى أو تُمحى من الذاكرة، وأعاد السفير اليمني إلى الأذهان الموقف الكبير لخادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح حفظهما الله ودورهما في التوصل إلى إنهاء مشكلة الحدود بين البلدين من خلال توقيع معاهدة اتفاق جدة التاريخية، مؤكداً أنه بموجبها قد انتهت كافة الأشكال التي كانت عالقة آنذاك بين البلدين. وأبان بأنها قد فتحت هذه المعاهدة أبواباً واسعةً وآفاقاً رحبةً في مجالات التعاون والشراكة بين المملكة واليمن، وفي كل ما من شأنه خدمة قضايا البلدين والشعبين الشقيقين.