مجلس تعليمي البنات بالشرقية يبحث تجارب تعليم عالمية

Abstract

عقد المجلس التعليمي أمس لقاءه السنوي الذي استهله مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران بتهنئة أعضاء المجلس بعيد الأضحى وسلامة خادم الحرمين الشريفين بعد أن تكللت العملية الجراحية التي أُجريت له بالنجاح وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلطان سائلاً المولى ـ عز وجل ـ أن يحفظهم ويجمعهم على الخير والبركة. وأطلع الدكتور العمران أعضاء المجالس على البرامج التعليمية المتطورة بأكسفور ومشاركة رؤساء تنفيذيين لشركات كبرى عالمية ومناقشة التوسع في التعليم الأهلي، بالإضافة الى عرض تجارب سنغافورية وكورية وفنلندية وبريطانية. وطرح مكتب التربية والتعليم بالخبر عرضاً لبرنامج الروبوت ونتائج تطبيق البرنامج في بعض المدارس بالمحافظة بالتعاون مع سايتك ومدارس جامعة البترول والمعادن، وتحدثت المشرفة على المشروع فاتن الذرمان عن منهجية التنفيذ ونتائج التجربة ومبادرة النادي العلمي للروبوت التعليمي الذي يهدف إلى استثمار وقت الفراغ، وتذليل الصعوبات لدى المعلمات والطالبات، وتجسيد المفاهيم والفرضيات، واستيفاء أساليب العرض لمادتي العلوم والرياضيات، ما يسهم في احتلال المملكة العربية السعودية مراكز متقدمة في الأولمبياد. وعن المشروع قال الدكتور العمران : يُعد نقلة نوعية تنقل التعليم من التلقيني ضعيف المخرجات إلى الأنشطة المصاحبة التي تعزز الجانب السلوكي والمعرفي وإلى تعليم تشاركي يجعل المخرجات بالصورة التي نطمح إليها. وفي تعقيبه على مديرة الثانوية الثانية بالثقبة خزنة الخالدي نظير جهودها المبذولة في تفعيل برنامج الروبوت بين ان القائد المتميز لا يعيقه شىء، وبإمكانه أن يصنع من المعوقات سُلماً يرتقي به إلى مدارج التميز والإبداع. وذكرت مديرة إدارة نشاط الطالبات نورة الشهراني أن مشروع الأندية العلمية تعين المقررات الدراسية وتواكب خطط النشاط الوزارية، فيما أوضحت مديرة إدارة الموهوبات أن الروبوت وسيلة من وسائل التكنولوجيا وهو لجميع الطالبات وليس قصراً على الموهوبات. وأفصحت سناء الجعفري مديرة إدارة الإشراف التربوي عن رغبتها في تطبيق مشروع ( الجودة في التفكير .. استثمار الطاقات الفكرية الكامنة ) كبرنامج تدريبي للياقة الذهنية لمنسوبات أربع مدارس ثانوية في المنطقة لاكتشاف القدرات الكامنة لدى الطالبات.