شملت الداعمين والمتعاونين والجهات الحكومية الأمير عبدالرحمن بن ناصر يرعى حفل مديرية الزراعة لتكريم المشاركين في القضاء على مرض إنفلونزا الطيور

Abstract

شملت الداعمين والمتعاونين والجهات الحكوميةالأمير عبدالرحمن بن ناصر يرعى حفل مديرية الزراعة لتكريم المشاركين في القضاء على مرض انفلونزا الطيور سموه يستمع الى شرح حول كيفية الحفر والدفن للطيور المصابة بالمرضالخرج - فادي المقرن:رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج يوم أمس حفل مديرية الزراعة بالخرج لتكريم المساهمين والداعمين والمشاركين والجهات الحكومية المشاركة في مكافحة مرض انفلونزا الطيور الذي أصاب مزارع الخرج في العام 1428ه على مسرح برج مياه الخرج بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام الزراعة بمحافظة الخرج المهندس إبراهيم بن سعد الداعج كلمة قال فيها: أرحب في هذه الليلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز التي نجتمع فيها لتكريم كوكبة عملوا بجد واجتهاد في مكافحة وباء حل بمشاريع الدواجن في محافظة الخرج ألا وهو (وباء أنفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N1) والذي أدى بتضافر الجهود إلى السيطرة على هذا الوباء والقضاء عليه في محافظة الخرج وقد بدأت هذه الجهود فور تلقي خبر أول إصابة في الخرج بتاريخ 2/11/1428ه والتي تتمثل في تطبيق خطة الطوارئ وقد شارك فيها كل من الجهات الحكومية المعنية بمكافحة أنفلونزا الطيور في محافظة الخرج وهم: محافظة الخرج مديرية الزراعة بمحافظة الخرج وهي الإدارة المعنية. بلديات المحافظة إدارة الدفاع المدني مستشفى الملك خالد ومركز الأمير سلطان شرطة المحافظة قيادة امن الطرق بمنطقة الرياض قيادة منطقة الخرج العسكرية ونوه م. الداعج انه حصل انسجام تام بين عمل هذه الإدارات كلها فيما نتج عن ذلك ورشة عمل ضخمة لصالح الأمن الصحي والغذائي في هذا الوطن الغالي وقد تمثلت خطة الطوارئ و قال: فور تلقي خبر أول إصابة استنفرت وقتها كافة الجهود وبدأ العمل على قدم وساق في عمليات المكافحة من إعدام للطيور في المشاريع المصابة أو التي داخل دوائر الحضر ثم تطهير الحظائر وإتلاف الأعلاف والأسمدة والإنتاج كما تم عمل حجر حيواني داخلي على كل مداخل المحافظة يتم معه رش وتطهير جميع مركبات الدواجن وضبط جميع الإرساليات المخالفة وإعدامها كما تم جمع عينات على فترات محددة من جميع مشاريع الدواجن بالمحافظة للتأكد من خلو هذه المشاريع من أي إصابة بهذا الوباء وقد استمر هذا الجهد حتى الانتهاء من معالجة آخر إصابة في آخر الشهر الأول سنة 1429ه....