قيامها وقعودها قصد
Date
2009-02-19xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300224Author
Abstract
تحية خالصة وشكر من الأعماق لمليك البلاد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز على خطوة الإصلاح الجبارة التي أهداها للوطن والمواطنين قبل يومين، وهو ما عقد العزم عليه سدد الله خطاه، وما وعد به شعبه ووطنه منذ توليه قيادة هذا البلد المقدس. ( وهذا سيكون موضوع مقالي القادم إن شاء الله).* * *كتبت هذا المقال قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، وأحجمت عن نشره إلى أن أعرف ملابسات ما حدث.ثم قررت نشر المقال بعد سماع تصريحات الشخص المسؤول.- المكان : دافوس/ سويسرا.- المناسبة: ندوة سياسية يشارك فيها كل من رئيس وزراء جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان، ورئيس دولة إسرائيل بيريز، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، وجمع من الحاضرين وممثلي أجهزة الإعلام العالمية.- المشهد: السيد أردوغان، رئيس وزراء جمهورية تركيا، يغضب من الكلمة التي ألقاها قبله بيريز، رئيس دولة إسرائيل، التي حاول فيها تبرير الاعتداء الإسرائيلي على غزة وما صاحب ذلك من قتل وتمثيل بشع بالشعب الفلسطيني، أطفالاً ونساء وشيوخاً، واستخدام إسرائيل لأسلحة فتاكة ممنوعة دولياً. كما يحتج أردوغان على مقاطعته من قبل منسق الندوة الإعلامي ديفيد إغناشيوس أثناء مداخلته، وعدم إعطائه الفرصة الكاملة للحديث وبنفس المقدار من الوقت الذي أعطى لرئيس إسرائيل بيريز لطرح وجهات نظره.ويظهر السيد أردوغان احتجاجه وغضبه أمام أجهزة الإعلام العالمية وجميع الحاضرين في الندوة بتجميع أوراقه والخروج من القاعة..مسجلا بذلك أول سابقة في انسحاب رئيس دولة كبيرة من منتصف مجريات منتدى دافوس. وتكملة للمشهد في مكان آخر بعيد يستقبل السيد أردوغان في اسطنبول، استقبال الأبطال من قبل الجماهير التركية، رجالاً ونساء وشباباً.أثناء انسحاب أردوغان من تلك الجلسة لتسجيل استيائه من طريقة إدارة الندوة ومما سمعه من أكاذيب وافتراءات على لسان رئيس دولة إسرائيل، ينهض الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد عمرو موسى، ليصافح فخامة رئيس جمهورية تركيا اعترافاً بموقفه المشرف إلى جانب العرب وقضيتهم.ولكن بعد خروج السيد أردوغان مستاء من القاعة، يظهر معالي أمين جامعة الدول العربية، عمرو موسى، في موقف صعب..!هل يغادر هو أيضاً قاعة الجلسة؟!وبالتالي مدينة دافوس تضامناً مع الرئيس أردوغان الذي لم يغادر في الواقع إلا من أجل قضية عربية؟!أم يبقى في القاعة وفي دافوس الجليدية مع الخليط من السياسيين والدبلوماسيين ورجال الأعمال من مختلف الدول!وظهر تردد معالي الأمين العام واضحاً.كان المشهد محرجاً..رئيس دولة إسلامية كبرى، غير عربية، يترك منصة الجلسة غاضباً بسبب قضية عربية وبسبب تبجح رئيس الدولة الصهيونية المعتدية على مواطنين عرب ومسلمين.كانت لفتة جميلة عندما قام عمرو موسى لمصافحة الرئيس أردوغان تعبيراً عن الامتنان. تخيلت أن اثنتين وعشرين دولة عربية قد وقفت امتناناً للرئيس أردوغان ولتحيته.في اليوم التالي، صرح معالي أمين عام الجامعة أنه «لم ننسحب من دافوس حتى نكشف كذب مزاعم إسرائيل». فهل كانت تلك المزاعم الصهيونية الكاذبة تحتاج إلى كشف وكشاف!لا شك أنه كان موقفاً محرجاً للأمين العام. لا يسعنا إلا أن ننحني احتراما وتوقيراً لفخامة الرئيس أردوغان.قال شاعر تهامة المجهول في قصيدته اليتيمة في وصف «دعد» فاتنة العرب ذات الشخصية الفذة والجمال الفتّـان، التي سعى لخطبتها كل شعراء الجزيرة :لهفي على دعد وما خُلقتإلا لطول تلهفي دعدُإلى أن قال:ما شانها طولٌ ولا قصرٌفقيامها وقعودها قصدُللتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 129 مسافة ثم الرسالة
Link
قيامها وقعودها قصدPublisher
صحيفة عكاظVideo Number
633226Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15517Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
ديفيد إغناتيوس
رجب طيب اردوغان
عمرو موسى
Topics
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
The name of the photographer
عبدالله بن يحيي بخاريDate Of Publication
20090219Spatial
اسرائيلالسعودية
تركيا
سويسرا
فلسطين
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
برن - سويسرا
غزة - فلسطين